🍃»رؤيَة..👁‍🗨

#عبدالملك_بدر_الدين_الحوثي
Канал
Логотип телеграм канала 🍃»رؤيَة..👁‍🗨
@OneYemenVisionПродвигать
3,46 тыс.
подписчиков
952
фото
2,22 тыс.
видео
1,03 тыс.
ссылок
ㅤ👁‍🗨رؤيـة🍃 #رؤية محورية، لجيلٍ متسلحٍ بالوعي لمستقبل أفضل"" #لن_ترى_الدنيا_على_ارضي_وصيا🇾🇪.. اخوكم الإعلامي الصاعد #طه_عباد..
••👁‍🗨♨️
الـحـســــد حالة نفسية خطيرة جدًّا على الإنسان، تخرجه عن إنسانيته، وهي دنيئة في نفس الوقت، وغير مبرَّرة. الإنسان الذي يحقد على الآخرين لما وهبهم اللّٰه إياه من مواهب، أو نِعم مادية أو معنوية: إنسانٌ حقودٌ، لئيمٌ، دنيء. واغتياظه لأن اللّٰه أنعم على ذلك بنعمة: يعبِّر عن حقده وعن الشر الكامن في نفسه، إنسان لا خير فيه، فقَدَ مشاعر الخير في نفسه، ولم يعد يحمل إرادة الخير للآخرين، وأنانيٌ إلى حد رهيب جدًّا.
ولِما يتفرع عن الحسد من الجرائم، والأعمال السيئة، والعدوانية، أتى فيما علَّمنا اللّٰه أن نتعوذ منه في القرآن الكريم: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}[الفلق: 5]،
لأن الحاسد بتلك الحالة النفسية السيئة المعقدة الشريرة قد يتجاوز إلى فعل المحرمات، إلى انتهاك الكرامات، إلى ارتكاب الجرائم الشنيعة الفظيعة، فهو من أخطر ما يدفع الإنسان إلى ارتكاب الجريمة الحسد، ولذلك قال أمير المؤمنين: ((وَمِنْ شَرِّ أَخلاقِ المَرْءِ الحَسَد)).
على الإنسان أن يحذر، أن يحذر من حالة الحسد، وألا يسمح لنفسه بذلك، وأن يراقب نفسه، وأن يُقيِّم طبيعة مواقفه من الآخرين، فأحيانًا قد تكون حقيقة موقفك والدافع في موقفك السلبي تجاه شخص معين، أنت أصبحت تكرهه، تحقد عليه، تغتاظ منه، تقوم قيامتُك إذا سمعت أحدًا أثنى عليه، أو تكلم عنه بكلام جميل، أو رأيته يتحرك، أو وجدته وشاهدته في اجتماع، أو مناسبة، قد يكون السبب هو الحسد، إنما أنت لم تنظر جيدًا في حقيقة موقفك وما وراءه، ولذلك تستبسط ما يجري منك تجاهه: وهي حالة خطيرة عليك؛ لأنه مع الحسد لا يبقى لك شيءٌ من الحسنات، ولا تُقبل شيءٌ منك من الأعمال الصالحة، وأنت في حالٍ خطيرةٍ جدًّا عليك؛ على دينك، على علاقتك باللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".
وتُعتبر النقمة في الحسد؛ في حقيقتها العميقة، وفي خلفيتها: تعتبر نقمة على اللّٰه؛ لأنه المنعم، الواهب، المعطي، وإنما لم يمكنك أن تتوجه، والبعض حتى يجرؤون على ذلك، بينما الحالة العامة: أنه لا يمكنك أن تكون جريئًا لتظهر موقفك السلبي، موقفك السلبي تجاه اللّٰه: لماذا أنعم على ذلك الإنسان بتلك النعمة؟ لماذا وهبه ذلك؟ لماذا.. حوَّلت حقدك عليه فحسب،!
لكن في حقيقة الأمر، وما وراء موقفك: هو أنك غاضب من المنعم، المعطي، الوهاب، المنان، الكريم: وهو اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

#السيد_القائد
#عبدالملك_بدر_الدين_الحوثي يحفظه الله 💚
#الدرس_الواحد_والعشرون
#من_وصية_الإمام_علي_لإبنه_الحسن
29/ذي الحجة/1444هـ.
16/7/2023م.
ㅤ                  |👁‍🗨#رؤيـَـة"
ㅤ    🌔
@OneYemenVision|🌖
••👁‍🗨
من العوامل المؤدية إلى الفرقة، وهي ذات خطورة كبيرة جدًّا: النميمة:
النميمة ظاهرة سيئة جدًّا، وهي عندما يسمع الإنسان كلاماً جارحاً، أو كلاماً معيناً يسيء إلى شخص معين، فيذهب لينقله ويشي به، وكذلك إذا حاول الإنسان كذلك أن يسعى للفرقة بين هذا وذاك، سواءً بما ينقله من الكلام الجارح، وقد يزيد عليه، وقد يختار أسلوب التقديم له بطريقة مستفزة جدًّا، وهذا الأسلوب من أخطر الأساليب، ومن أقذر الأساليب، ومن أكبر المعاصي، النميمة هي من الكبائر، ((لا يدخل الجنة قتات)) في الحديث النبوي الشريف، القتات: النمام..
البعض ماهرون في هذا الأسلوب: أسلوب الإثارة لهذا على ذاك، والتفرقة بين هذا وذاك، وكثيراً ما تحصل هذه الأمور في مقام المسؤوليات،
ومن جانب المتملقين الانتفاعيين، الوصوليين، المستغلين، يتملقون إلى هذا، أو ذاك، بتحريضه ضد الآخرين، بتحسيسه منهم، بمحاولة أن يشعروا الشخص بأنه محسود من الكل، وأنه وأنه وأنه، يكون أسلوبهم في التملق أسلوباً يثير الفرقة، يسبب الشتات..
إضافةً إلى أن الأعداء يستغلون هذا الجانب؛ لأنهم يعملون دائماً، ومن أهم الأعمال الرئيسية لديهم هي إثارة الفرقة من الداخل، عمل رئيسي من الأعمال التي يسعى لها الأعداء دائماً، يسعى لها الشيطان، ويسعى لها أولياء الشيطان..
فالنميمة هي ظاهرة سيئة جدًّا، الإنسان إذا كان متعاطفاً مع شخص معين، وسمع شخصاً أساء إليه، بإمكانه أن يرد هو، أن يقول: [يا أخي احترم نفسك، هذا الكلام غيبة، هذا إساءة إلى فلان]، أو يقول له: [اتق الله، هذا وزر، هذا ذنب...]، لكن عندما يذهب لينقل ذلك الكلام الجارح إلى الشخص الآخر، وقد تكون أحياناً طريقة النقل مبالغاً فيها، أو يضاف إليها، أو نحواً من ذلك..
أو كذلك من أصبح هذا طبعه، يعجبه أن يثير الفرقة، أن يثير الحساسيات، أن يثير العقد، أن يعقد هذا على هذا، وهذا على ذاك، يرتاح للإنسان المشاقق والمسيء، يشجعه على إساءته، يشجعه على شقاقه، ينمِّي العقد، يغذي حالة التذمر، هذه ظاهرة سيئة جدًّا، هي عملٌ بعيدٌ عن التقوى والإيمان كل البعد، معصية وذنب، ووزر، وتخدم الشيطان، الشيطان هو الذي يتجه على هذا الأساس: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ}[الإسراء: من الآية53]..
فالإنسان الذي يعمل هكذا، يعجبه إثارة التذمر، والعقد، والحساسيات، والفرقة، والخلافات، والبغضاء، والكراهية، وتعقيد هذا على هذا، وتعقيد هذا على ذاك، يصبح عمله في خدمة الشيطان، ومع الشيطان، ينزغ الشر، ينزغ الفساد، ينشر الفرقة، وهو عملٌ سيئ بكل ما تعنيه الكلمة، ومن كبائر الذنوب، فيصبح الإنسان كما قال الله عنه: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ}، متحرك ينشر، ينشر، {بِنَمِيمٍ}، نمام، نمام.

#السيد_القائد
#عبدالملك_بدر_الدين_الحوثي يحفظه الله 💚
الأخوّة الإيمانية (3).. العوائق المؤثرة سلبًا والتي تزرع التفرق والتباين
المحاضرة الرمضانية الرابعة والعشرون الإثنين 24-9-1443ه 25-ابريل-2022م
ㅤ                  |👁‍🗨#رؤيـَـة"
ㅤ    🌔
@OneYemenVision|🌖