••
👁🗨🖤❤️🔥<[*واقعةـالطف كربلاء بإختصار*]>••
🟫دروس بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
⚫️تفاصيل مقتل الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه باختصار⚫️°•➷
👈وتتابع أصحاب الحسين واحدا تلو الآخر يتسابقون إلى الموت، ويحتسبون أنفسهم عند الله تعالى، مقدمين أنفسهم فداء للحسين وآل الحسين،
◻️ثم جاء دور أهل البيت فكان علي بن الحسين الأكبر أولهم قتلا في سبيل الله، وتتابع آل عقيل وآل جعفر وإخوة الحسين وأولاد أخيه الحسن حتى قتلوا عن آخرهم،
◻️وبقي الحسين وحيدا في أرض المعركة يلتفت يمينا وشمالا فلا يرى مغيثا ولا ناصرا، وهو يرى جثث أصحابه وأهل بيته عن يمينه ويساره ومن أمامه وخلفه، قد مزقتهم
السيوف والرماح، وينظر إلى النساء ليس معهن من يحميهن أو يدفع عنهن، ويعلم مصيرهن بعده،
🔸وفي تلك الأثناء العطش يكاد يفتت كبده، ويضعف جهده، وينهك جسده، وجيش العدو قد ارتفعت معنوياتهم، واستبشروا بخسراهم.
وجاء دور الأسد فقد قتل الأشبال، وحان وقت الوفاء لأولئك الأبطال.
🔸فتقدم الحسين عارفا بمصيره، محتسبأ لنفسه، ناسيا كل تلك الأمور التي كل واحد منها كاف في ضعفه ووهنه وفشل موقفه، فلم يخضع ولم يتضعضع، بل صار يقاتل قتال الليث عن عرينه، من عن
شماله ويمينه، يغتنم الفرصة، ويطيل الحملة، ويقصر الحركة، فيكافؤهم تارة، ويزحزحوه أخرى، حتى
عجب الناس من أمره، وهو يصول عليهم ويجول فيهم، حتى فرقهم وطردهم كما يطرد الأسد قطيع
الفريسة، وهم يفرون منه كما تفر الغنم من الذئب، وهو يقتل فيهم ويجرح، ويطعن ويضرب ولا يبالي،
وهم بين راشق له بالنيل، ورامي له بالحجارة و السهام، وطاعن له بالرمح، وضارب له بالسيف، من أمامه وخلفه وعن يمينه ويساره، وهو يناجزهم وينتهز فرصة الخلل فيهم، مستعينا بالله عليهم، متيقنا بما
يؤول إليه أمره من الفوز بالشهادة، وعارفا بعاقبة أمرهم من الخزي والوبال،
🟥فصارت الدماء تسيل من كل
عرق ومفصل و منبت شعرة في جسمه فكأنه قربة ماء مخرقة من جميع الجوانب والأنحاء، ولا يكاد يوجد موضع أصبع في جسمه إلا وقد رمي بسهم أو طعن بسيف أو رمح، فأضعفته الجراح، وأمكنه الدماء،
🔸فضرب بسهم في نحره وآخر في صدره حتى مزق قلبه، فلم يستطع حراكأ، ولم يقدر على الدفاع عن نفسه
، فضربه آخر بالسيف على كتفه حتى سقط على الأرض طريح صريعا، وقد تغطى جسده ماء كأنه قد لبس ثوب أحمر،
🔹 فلما أيسوا من دفاعه وتيقنوا أنه عاجز عنهم
🔸 تقدم شمر بن ذي الجوشن
وسنان النخعي فاحتزا رأسه، وتسابق الظالمون في سلبه ونزع لباسه حتى عروه وجردوه عن كل شيء.
🔷!
ولم يكتفوا بهذا حتى أوطأوا الخيول ظهره وصدره، ولم يرعوا فيه حرمة نبوية، ولا حقوقة دينية ولا
إنسانية،
🔶ثم مالوا على النساء يسلبون ما معهن، ثم ساقوهن كما تساق السبايا إلى الكوفة، ثم منها إلى دمشق الشام، وحصل في ذلك ما هو معلوم في التواريخ والسير، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
👈ووجد في بدنه عليه السلام ثلاث وثلاثون طعنة، وأربع وأربعون ضربة، ووجد في جبة دکناء كانت عليه عليه السلام مائة وبضعة عشر خرقا ما بين طعنة وضربة ورمية•
✳️وقتل الحسين عليه السلام وعمره ثمان وخمسون سنة، ودفن بدنه في الموضع الذي يزار فيه قيره
اليوم، في كربلاء من الكوفة وكانت تسمى (نینوی).
فصلوات الله ورضوانه وسلامه عليه وعلى أصحابه، يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.#المصدر: إعلام النبلاء
ببعض أنباء كربلاء
#حمود_علي_العزي•»
⚖#عاشوراء #كربلاءㅤ |👁🗨#رؤيـَـة"
ㅤ 🌔@OneYemenVision|🌖