♦️الأيديولوجيات الفاشلة في إيران:
القومية والماركسية والإسلاموية مقالة
حسن محدثى 13october2023 بلفارسية
✍ترجمة للعربية: حكيم مجيدقلتها من قبل، إن حكومات العصر البهلوي كانت تعاني على الأقل من مشكلتين أساسيتين ولم تتمكن من حل هاتين المشكلتين وكلاهما كانا ضد الحالة الاجتماعية الموجودة ومعنى كلامي ليس بان أن بس هاتين المشكلتين كانتا موجودتين فحسب، بل كانت هاتين المشكلتين السببين الرئيسيين لسقوط بهلوي الثاني وتفكيك النظام الملكي في إيران:
الاولا. عدم اتخاذ خطوات في طريق التنمية السياسية ومواجهة القوى التي تريد التنمية السياسية الثانية. - عدم التمييز والخلط بين التحديث والتغريب (الثقافةالغربية) وقد تسبب كلا العاملين بعدم رضا الإيرانيين وهذا وفرا منصة للنخب غير الراضية لخلق خطاب جديد! ولكن ما هي الأيديولوجيات التي أنتجتها النخب الساخطة؟
خلال عهد البهلوي، كانت هناك ثلاث إيديولوجيات رئيسية في إيران، وكانت كل منها تغطي مجموعة من القوى:
القومية، والماركسية، والإسلاموية
لقد تم وضع القوميين الإيرانيين في طيف على رأسة القومية الماضويين ، وتشكل رأسة الاخر القومية الاشتراكية، وتوسطها القومية الدينية
تعرضت الأيديولوجية القومية للضعف الشديد والهزيمة بسبب فشل حركة تأميم النفط وسقوط حكومة البهلوي رغم أن بقايا هذه الأيديولوجية وعناصرها الثقافية موجودة بيننا اتبع نظام بهلوي ونفذ العديد من البرامج لنشر هذه الأيديولوجية ولم يكن الاستثمار في توسيع اللغة الفارسية والترويج الشامل لها سوى جزء صغير من هذه البرامج والإجراءات وكانت القوى القومية المستقلة عن حكومة بهلوي ايضاء عجزة عن خلق خطاب قوي يجذب النخب الساخطة و هذا أحد الأسباب الرئيسية لضعف هذه الأيديولوجية في إيران قبل الثورة الأيديولوجية الثانية، التي كانت قوية للغاية للنخب الساخطة في السياق الاجتماعي الطبقي، كانت أيديولوجية الماركسية لا سيما حقيقة أن الماركسية قدمت أيضًا المعرفة النضالية وكانت قوية وتقدمية للعديد من الإيرانيين المعاصرين المتعلمين دخلت الأفكار الماركسية أفكار المثقفين الإيرانيين منذ بداية الدستور وخلقت تدريجيا تيارات سياسية ووفرت تدريجيا منصة لتشكيل الأحزاب الاشتراكية في إيران خلال العقود التالية وقد انجذب بعض أبرز المثقفين الإيرانيين في العصر البهلوي إلى هذه الأيديولوجية أو أبدوا اهتماما بها لفترة محدودة على الأقل وكان تأثير هذه الأيديولوجية على مستوى النخبة قوياً وواسعاً للغاية لكن الماركسية كانت تعاني من ثلاث نقاط ضعف أساسية:
الاول. عدم القدرة على تعبئة الناس من جميع الجهات بسبب عدم ترسيخ هذه الأيديولوجية في التقاليد الإسلامية الإيرانية الثاني. التأثير الإيجابي والسلبي القوي على الإمكانات الإسلامية وخلق ردة فعل لدى القوى الإسلامية الثالث. معارضة الحكومة البهلوية الشديدة للفكر الماركسي، مما سد الطريق أمام أي استرضاء لها و لقد تسامح بهلوي الثاني على الأقل مع مجموعة من القوى الإسلامية، بل وفي بعض الأحيان طلب المساعدة من القوى الإسلامية لمواجهة القوى الماركسية.
لقد أدى فشل القومية والماركسية في إيران في التحول إلى قوة حاسمة إلى توفير منصة مناسبة لتعزيز الأيديولوجية الإسلامية وساعدت الأنشطة والأفكار الماركسية في تعزيز الفكر الإسلامي بشكل سلبي وإيجابي
وأخيرًا، كانت الأيديولوجية الإسلامية هي التي تولت قيادة جميع القوى الساخطة من خلال الوحدة ضد الحكومة البهلوية الثانية
كما غطت الأيديولوجية الإسلامية نطاقًا واسعًا، حيث كانت الأصولية الإسلامية من جهة، والإسلاموية المعاصرة الحديثة من جهة أخرى
لكن هذه الأيديولوجية فقدت الآن أيضا الإمكانات الاجتماعية العالية التي كانت تتمتع بها قبل الثورة.
و إننا الان في إيران أمام بقايا ثلاث أيديولوجيات فاشلة، الماركسية والقومية والإسلاموية و لقد انتهت معركة هذة الأيديولوجيات وهيجانها...
لقد استولوا على جزء مهم من السلطة والقوة الفكرية لمختلف النخب الإيرانية، وإنجازاتهم أمام أعيننا جميعا نحن الآن بحاجة إلى فكرة جديدة لبناء إيران جديد؛ نظرية اجتماعية يمكنها أن تشرح ظروفنا جيداً وتظهر روئية جديدة لاستخدام القوى الاجتماعية البناءة و النشطة.
🔸ترجمهی عربیی مقالهی
ایدهئولوژیهای شکستخورده در ایران: ملیگرایی، مارکسیسم، و اسلامگرایی توسط برادر عزیز ام حکیم مجید
https://t.me/NewHasanMohaddesi/9468#ملیگرایی#مارکسیسم#ایدهئولوژی#اسلامگرایی#حکیم_مجید@NewHasanMohaddesi