💠 نشر الثقافة القرانية والوعي الصحيح بين المجتمع عن خطورت امريكا واسرائل ومخططاتهم وتصحيح واقع الناس حول معاداتهم وانها من قيم الدين التي ارادها الله سبحانه وامربها في كتابه الكريم هي واجب من اقدس الواجبات فهي ستخلق امة واعية تعرف عدوها من هو من خلال القران الكريم
الإجماع قائم في العالم العربي والإسلامي على أنّ الطغاة الذين يحكموننا حولّوا الوطن إلى شركة خاصة بهم وإلى بقرة حلوب لا تدّر العطاء إلاّ عليهم وعلى أولادهم , وبات الذي يوجّه نقدا للطاغية وسجونه وحاشيته وزبانيته يقال له : أنت ضدّ الوطن وستسحل وتعاقب وتقصّ عورتك لأنّك ضدّ الوطن .
كلما كانت الإنتفاضة الفلسطينية تصل إلى ذروتها كانت بعض النظم العربية تعمل على نزع فتيلها وتطويق تصاعدها تكريسا للهوى الأمريكي والصهيوني , بل إنّ الكثير من القادة العرب ساهموا في التهيئة لإتفاق أسلو الذي أدخل الفلسطينيين في واقع التسويّة المذّل مع الكيان الصهيوني ....
تصورّ حكامنا أنّ السبيل إلى الحفاظ على ذقونهم المنعمّة و سلطانهم الدائم وعزهمّ السرمدي يكمن في الطاعة المطلقة للسيّد الأمريكي و الركوع والسجود المطلق للسيّد الأمريكي , بل إنّ بعضهم زايد وقال سأصلي لأمريكا خمسين ركعة ولربي بعض الركيعّات ...
هل تساءل المواطن العربي عن الثروات والعقارات والأموال المنقولة والعابرة للقارات التي يملكها حاكمهم , ومن أين جاء هذا الحاكم الذي لم يكن سوى شخص فقير تربى في حضن الإستخبارات العسكرية أو الثكنات العسكرية أو في أحضان مربيات أجنبيات
منذ اتفاقية سايكس-بيكو وقيام هذه الكيانات إلكرتونية وحكوماتها تفتعل الأزمات المحلية والإقليمية بالتعاون مع الأعداء لانها تعيش على هذه الأزمات كما تعيش الديدان على القاذورات ولولا هذه الأزمات لبدأت الشعوب تفكر في القضايا المصيرية واولها تكنيس هذه الزبالة التي تحكم المنطقة
من السذاجة بل وقلة الوعي الاعتقاد ان النظام السعودي يتلقى دروسًا من الامارات في الفساد والإفساد وفي العمالة والتبعية وفي الكيد والغدر فهذا النظام تأسس على هذه القيم ولبس قناع الدين وسخر علماء السلطان واشترى أعلام الزور منذ حقب ليظل يخدم نفسه بينما يتراجع رفاه أهل بلاد الحرمين
من يتتبع صور الاستحمار الفكري والتحريض الممنهج الذي يتولى كبره دعاة الفتن يجد البكاء والعويل منهجا والإفك والتدليس بارزا وفبركة الصور والمقاطع حاضرا والطابور الخامس معدا والتبشير بالحور العين ومفاتيح الجنان مضمونا ويتعدى ذلك أحيانا إلى رؤية قتال الملائكة إذا وصل الإيمان حد اليقين هذا التسيس للدين والتغرير بالشباب لأهداف دنيوية نتج عنه فقدان شباب الأمة وتدمير الأوطان وقتل الأبرياء وترويع الآمنين وتفتيت المفتت وزيادة جراح الأمة بينما الممول والمحرض قابع في قصره أو يتجول من بلد إلى آخر بعد أداء دوره وتنفيذ مارسم له والآخرون هم من يدفع وسيدفع ثمن هذه الحماقات
من صور الاستحمار الفكري الخضوع للعدو اللدود فكرا وتبعية لتحقيق مكاسب آنية وهمية على حساب كرامة الوطن وأمنه وسيادته. #واقع_التنظيمات_المخترقة #كن_واعيآ
🇴🇲#د.يحيى_البوسعيدي ناشط اعلامي ودكتور في جامعة الشرقيه من سلطنة عمان
من صور الاستحمار الفكري التي تمارس باسم الدين دغدغة العواطف لتحقيق الأجندات المخفية(وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)لكن سرعان ماينكشف الاستبداد والتسلط وأحادية الرأي( قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
إذا أردت أن تعرف سبب التبعيّة للشيطان الأميركي راقب صفتين في الرافضين لمواجهة طغيانه: الفسق والشعور بالدونيّة، فهو استطاع بالفسق والاستخفاف أن يسلبهم إرادة التحرر من "ربوبيته"، وهذه سيرة عبيد الفراعنة: (فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ)
نريد علماء يحببون الله للناس و لا يجعلون الناس ينفرون من الله ..للأسف كان كل من هب و دب يرتقي المنبر و يتكلم بإسم الإسلام , و هذا أكبر تزوير يذكرنا بتزوير التاريخ الإسلامي و الأحاديث النبوية , عندما تتصدى النطيحة و المتردية للدعوة الإسلامية , النتيجة تكون الكفر و التكفير
الإسلاميون التكفيريون يحاربون ربهم بالدرجة الأولى , فالله يوجد الحياة و هم ينهونها , و هو يقدس الروح وهم يمتهنونها و هو يحرّم سفك الدماء , و هم يجعلون طريقهم إلى الجنة عبر السيف , وربهم يقر أنه رحمان رحيم كتب على نفسه الرحمة , و هم حولوه إلى جزار ذبّاح نقطة ضعفه الدماء الدماء ..
الإسلاميون التكفيريون لم يطعنوا شعوبهم و مواطنيهم فقط , بل طعنوا ربهم و رسولهم , و طعنوا كل آيات الرحمة في الصميم , " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " , لقد أوحى لهم الشيطان أعمالهم , فجرهم من لحاهم فإنتصروا الله بصيحات الله أكبر , وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا .
حكومة خفية تحكم كل العالم قوامها بضع أسر صهيونية بيدها كل المال و الإعلام و السياسة و مصانع الأسلحة و الزئبق , هذه العائلة العالمية ذات السرية المطلقة دوخت المسلمين و تلاعبت بهم بفضل ألاف الجمعيات السياسية و الثقافية و الفقهية و الفضائية تملكها و المسلمون في سباتهم نائمون
لماذا سخرت مليارات الدولارات لصناعة الفتنة الكبرى و الإرهاب في العالم العربي , حكام إشتروا عروشهم بالمال فصاروا عبيدا لو إنطلقوا من شعوبهم لأصبحوا سادة , لكن العبد لا يصبح سيدا أبدا , سيبقى عبدا ذليلا و رغم ما يقدمه للصهيونية العالمية يبصق على وجهه و يطاح به ..
يؤسفني أن أقول أنه ثبت لي تاريخيا و علميا أن يهود الشام هم الذين كانوا وراء ظاهرة إبن تيمية و يهود الجزيرة العربية كانوا وراء ظاهرة محمد بن عبد الوهاب و المصيبة أن إبن تيمية و إبن عبد الوهاب أسسا للتكفير و الإستئصال و الإقصاء في منظومة الثقافة الإسلامية
أردوغان رمز الإخوان و بن سلمان رمز الوهابية و ترامب رمز الأمركة الصهيونية و هذه ثلاثية الماسونية لتدمير العالم العربي , أما قطر جردوها من أموالها و دفعوها لدعم الإرهاب , قدمت الكثير للإرهاب و لم تحصل حتى على الكباب