يأتي قرار تكثيف الضربات اليمنية ضد السعودية في ظل اوضاع سيئة جدا يمر بها نظام محمد بن سلمان وفي ظل انصراف امريكا لحربها الباردة مع الصين وايران ،الامر الذي يعمق من المأزق السعودي في ظل العجز عن التقدم او التراجع في الحرب على اليمن
بعد اعلان نتنياهو اعتزام "اسرائيل" المشاركة المعلنة في عمليات القصف الجوي ضد اليمن لا استبعد ان يفاجئنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بقرار توجيه الضربات المباشرة من اليمن صوب العدو الاسرائيلي .
بعد نحو 5 سنوات من العدوان انصار الله وشركائهم في الداخل يقصفون عواصم دول التحالف والمرتزقة يتصارعون ويصفون بعضهم البعض في عتق وعدد من المحافظات الجنوبية .. #توازن_الردع #صماد3_تدك_الرياض
تغيير كبير في استراتيجة الرد اليمني على العدوان السعودي يعتمد على تكثيف الضربات كما ونوعا بواسطة الصواريخ البالستية المتوسطة والبعيدة المدى بالاضافة الى عمليات الطيران المسير بعد حوالي5 سنوات من الحرب، اليمن يمتلك زمام المبادرة ويضرب في الزمان والمكان والهدف الذي يريد ، والنظام السعودي يعيش حالة تخبط لم يعرفها منذ نشأته وفيما يترقب العالم مفاجئات اليمنيين ،استنفذ ال سعود خياراتهم العسكرية غير المجازر والضربات العشوائيه الضربات التي تطال السعودية تتجاوز البعد العسكري ففي الداخل تتعز حالة الثقة والارتياح الكبير بين اليمنيين بعد امتلاك بلدهم القدرة على تأديب القتلة والمجرمين،كما تبرز في الداخل السعودي حالة من الغبطة والسرور لدى ملايين المقهورين في شبه الجزيرة العربية بالاضافة الى الوظيفة العسكرية، للضربات البالستية اليمنية ضد السعودية فهي تمثل ايضا حرب اعصاب مخابراتية تفتك بالمعنوية السعودية بعدما ثبت ان نظام ال سعود يعيش حالة تبلد وامية مخابراتية كبيرة، فلا يعرف طبيعة المفاجئات القادمة ولا أين ومتى سيتعرض للضربة التالية