💬👤 #تغريداتاليمن والإنتصار فيها هو محور السياسة الخارجية السعودية.
يعلم ابن سلمان انه لن يحقق نصراً معاركه في ساحات ايران والعراق ولبنان وفلسطين وغيرها.
أما اليمن، فمستنقع حقيقي، عليه ان يخرج فيه بانتصار، أو على الأقل بالتعادل، وإن لم يكن، فبـ (ربع هزيمة)!
ماذا تفعل الرياض خلال الأشهر الستة الماضية؟
اولاً ـ توحيد القوى العسكرية الموالية لها وللامارات، في تراتبية عسكرية، او لنقل في جيش موحد.
والثاني ـ صناعة قيادة سياسية تخلف الدنبوع، تكون مقنعة، ويمكنها لم شمل اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها. كلا الأمرين لم يتحققا بعد.
كيف يمكن توحيد قوات الانتقالي مع قوات طارق عفاش مع قوات الإخوان، مع عمالقة القاعدة، مع المكحلين الدواعش، مع بقايا جيش النظام السابق؟
كيف يمكن هذا بدون حدوث هزّات، ومعارك داخلية شهدنا الكثير منها حتى الآن؟
كيف يمكن ذلك، مادامت مصادر التمويل والتوجيه مختلفة؟
كيف والإرتزاق هو الجامع
في الجزء السياسي، فشلت الرياض ايضاً.
فأن تأتي بتاجر هو أداة يـ (بوس) كتف سلمان وإبنه، لا يمكن ان يُقنع أحداً.
والشرعية المزعومة للدنبوع والتي باسمها خيضت الحرب، تحولت الى إقامة جبرية، للدنبوع وللأحمر. وانفضّ السامر عن قيادة هزيلة بالكاد تعرف البزنس، وليس السياسة!
ما تريده الرياض تحديداً، هو توحيد القوى العسكرية، خلف قيادة سياسية. وهذا طموح عالٍ في وقت بدأ الموالون يشككون في الرياض وأهدافها وينفضّون عنها، كما هو واضح.
الرياض تريد بسياستها هذه، تقوية الوضع التفاوضي في حال خيضت المفاوضات السياسية مع صنعاء، اعتمادا على جبهة عسكرية موحدة.
وفي حال استؤنفت المعارك، فالقوى العسكرية الموحّدة التي قد يقودها ضباط امريكان وبريطانيون ـ كما حدث في مأرب ـ يمكنها تأجيل الهزيمة المحتومة، وليس منعها.
كان على ابن سلمان حين قال ان حرب اليمن هي حربه، ان يعلم ما كان ينتظره فيها.
ولكن أنّى للمتغطرس والجاهل عسكريا وسياسيا أن يعلم؟!
🇸🇦 #حمزة_الحسنكاتب وناشط إعلامي ومحلل سياسي
وباحث في الشؤون السعودية السياسية
مهاجر من السعودية
#سيندمون #إنفروا_خفافآ_وثقالآ #إن_تنصروا_الله_ينصركم 🔷 #شبكة_المجاهدين_الإعلامية 🇾🇪 http://t.center/MojahdeenMN