🔰 ثريد | لم يحصد #كورونا في #اليمن ضحايا كما حصد #العدوان_الامريكي_السعودي ولا أصاب مرضاه كما أصابهم #حصار_مطار_صنعاء، هناك أوجه الموت أبشع مما هي في أقسام الطوارئ والعناية المزخرفة عندنا، فلا يمتلك مريض السرطان رفاهية العلاج ليسأل عن توفر السرير ولا مريض الكلى آلة لـ "الغسيل" ليسأل عن نظافة الشرشف، ولا حتى الجرحى والجوعى رفاهية "الحصول" على ما يضمد جراحهم النازفة أو يرمم الجسد المتقلص على عظام "الوجع" النافرة بوجه صمت "حقوق الانسان" ومنظمات "العفو" و"جرائم الحرب" والأمم المتحدة على حصارهم في #اليمن لا #كورونا بل من يحزنون، أطفال تعبت حناجرهم من الشكوى لعيون أم كسرها أنين فلذة كبد، وأسدلت أيديهم لشدة ما امتدت نحو أب لا يد له تلاقي بعض ما يطلبون، هم شجعان، نعم، لكن عدوهم جبان، انهزم وفر ، وأرسل "غراب الشؤم" يحاصر اجواءهم والغذاء والدواء