أمة كان بإمكانها بحكم منهجها ، بحكم مبادئها، بحكم قيمها، بحكم المشروع الحقيقي الذي ينبثق من قرآنها، لو انطلقت على أساسه، لو تحركت به، لو تمسكت به، لو أستبصرت أن تكون هي أهدى الأمم، وأعز الأمم، وأكرم الأمم، وخير الأمم، وأن تكون هي الأمه المصلحه في الأرض التي تصل بنور القرآن وبصلاحها وخيرها إلى شتى أقطار الأرض، أن تصل بعدلها بقيميها بأخلاقها _ لوتمسكت بها _ إلى شتى أقطار الأراضي، هذه الأمه لماذا أنهدت على هذا النحو؟! لماذا تفرقت إلى هذا المستوى؟! لماذا ضعفت ووهنت إلى أن طمع بها كل الأعداء، وتكالبت عليها الأمم الاخرى؟! #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي