💬👤 #مقالات🌐 بالولاء للإمام علي تحققت الانتصارات
🇾🇪 #أبو_القاسم_العمراني🔷 بالأمس أحتفل المسلمون بعيد الغدير يوم ولاية أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام وكالعادة سمعنا
من المعارضين والرافضين ليوم الولاية ضجيجا وصراخا
من يسمعهم سيقول أن المحتفلين بيوم الولاية اشركوا بالله وأنهم ارتكبوا جريمة بشعة بحق الإسلام والمسلمين.
🔷 للأسف المعارضون والرافضون ليوم الولاية لا يعلمون بأنهم يقدمون خدمات جليلة لأعداء الإسلام والمسلمين، فهؤلاء برفضهم هم يبعدون الناس عن تولي الحق ويقربونهم إلى تولي الباطل، وهذا الذي حدث فعلاً للبعض
من المسلمين الذين تولوا الباطل في زمن الإمام علي وفي زماننا هذا، وهناك تشابه كبير بين ما حدث للمسلمين في زمن الإمام علي وفي زماننا هذا.
🔷 نحن هنا سنوجه خطابنا إلى الرافضين ليوم الولاية بالقول لهم لو أفترضنا أن حديث يوم الولاية غير صحيح فهل هناك ضررٌ على الإسلام عندما أعلنا ولائنا للإمام علي؟، طبعا لا نحتاج أن نكتب عن سيرة وحياة الإمام علي، لكن يكفي أن نقول أن الإمام علي هو ربيب رسول الله ومن كان رسول الله معلمه ومربيه فبالتأكيد أن التلميذ سوف يسير على نهج المربي وستكون سيرته كسيرة المعلم، الأمر الاخر وهو المهم أنه عندما نعلن ولائنا للإمام علي فنحن نتبع منهجه، ومنهج الإمام علي في الحياة هو مقاومة ومقارعة المستكبرين والمفسدين، وفي زماننا
من يسير على نهج الإمام علي ويمشي بسيرته فسنتولاه ونتبعه حتى نلقى الله.
🔷 في الحقيقة لو راجع الرافضون أنفسهم وحكموا عقولوهم لوجدوا أن قادة حركات المقاومة في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق يسيرون على نهج الإمام علي ويقارعون دول الاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا، لكن الأعداء بمؤامراتهم نجحوا بإبعاد البعض
من المسلمين عن تولي قادة المقاومة بقولهم ان هؤلاء شيعة وروافض ومجوس وأن قتالهم أولى
من قتال اليهود، الأعداء لم يكتفوا بهذا فقط بل جعلوهم يقبلوا بتولي اليهود والتطبيع معهم وبعدها تم إستخدامهم كأدوات لشن الحرب على المسلمين، تماما كما حدث في زمن الإمام علي ففي ذلك الزمن نجح أهل الباطل بإبعاد البعض
من المسلمين عن تولي بقولهم أنه لا يصلي وأنه كافر وأنه طامع في السلطة، وبعدها إستخدموهم كأدوات لقتال ومحاربة الإمام علي،
🔷 التاريخ يعيد نفسه فما حدث في زمن الإمام علي يحدث في زماننا هذا، لكن عقول الرافضين والمعارضين ليوم الولاية مازالت متحجرة بسبب سماعهم لفتاوى وأكاذيب علماء السلطة، علماء السلطة حرموا وبدعوا كل ما يتعلق بالإسلام وأحلوا وأباحوا كل المحرمات في الإسلام، هؤلاء حرموا الاحتفال بالمولد النبوي وحرموا الاحتفال بيوم ولاية الإمام علي، وفي نفس الوقت حللوا تولي حكام السعودية والامارات وحكام عدة دول لليهود وأباحوا سفك دماء المسلمين وبرروا غزو واحتلال العراق وأفغانستان.
🔷 تبقى لنا أن نقول للرافضين والمعارضين ليوم الولاية انتم مسلمين وتقرأون القرآن الكريم وتقرأون الايات التي تُحرم تولي اليهود، فأيهما أَولى لكم؟، هل رفض ومعارضة
من تولى اليهود والذي هو حرمه الله بنص قرآني صريح؟، أم رفض ومعارضة يوم الولاية الذي فرضه الله بنص قرآني صريح؟، صحيح أن السؤال ساذج لكنه قد يكون سببا في صحوتكم
من غفلتكم التي طالت مدتها.
🔷 قبل أن نختم لابد أن نذكر شيئا مهما جدا وهو ان القيادة التي يجب أن نتولاها هي القيادة التي لا تخون ولا تسلم رقابنا للأعداء، ففي الخيانة ضياع للوطن ولثروات الوطن، وأما تسليم رقابنا للأعداء ففيها ضياع لكرامة المواطنين وهذا ما يحدث لدول وشعوب المتولين لليهود فهاهي أمريكا ودول الاستكبار تنهب ثروات السعودية والامارات وتهين كرامة حكامها، عكس أحرار العالم الذين وجدوا العزة والكرامة عندما اعلنوا ولائهم للإمام علي ولمن يسير على نهجه.
◼️ في الختام نقول لكل المسلمين ان أحرار العالم الذين أعلنوا توليهم للإمام علي وتوليهم لمن
من يسير على نهجه في زماننا هذا دخلوا في دعوة رسول الله عندما قال (وأنصر
من نصره) فهاهم أحرار اليمن وطوال سبعة أعوام
من العدوان عليهم يحققون انتصارات عظيمة على أمريكا وأدواتها وقريبا سيحققون النصر الكبير لليمن إن شاء الله، أما في فلسطين فأحرارها حرروا غزة
من الصهاينة وانتصروا عليها في كل الحروب، وأما في لبنان فأحرارها حرروا مناطق لبنانية محتلة وحققوا انتصارات عظيمة على الكيان الصهيوني، أما في العراق فأحرارها حققوا انتصارات عظيمة على أدوات أمريكا القاعدة وداعش في وقت قياسي قصير وهاهم اليوم يقاومون الاحتلال الأمريكي بكل قوتهم وسيدحرونها
من العراق بقوة الله، والعاقبة للمتقين.
#وانصر_من_نصره #قادمون_في_العام_السابع
#إن_تنصروا_الله_ينصركم 🔷 #شبكة_المجاهدين_الإعلامية 🇾🇪 http://t.center/MojahdeenMN