قالها جميل العمّوري من قبل "ليعلم القاصي والدّاني أنّ شباب مخيّم جنين كالشّجرة، كلّما تسقط ورقة تنبت أوراق جديدة، عاشت سواعد المخيّم!"
وها هي الضّفّة يا جميل اليوم، تشتعل بسواعد رجال سرايا القدس ببارودٍ ونار، فصارت جنــين مدينةً محرّمةً على الاحتلال، إن دخلها جنودهُ وقعوا في كمائن المـوت صاغرين!
حاول العدوّ وأدَ كتائب سرايا القدس في الضّفة بدون جدوى، بقيَ اسمُ الجهاد الإسلاميّ يرفرف فوق مدن الضفة الغربية ومخيّماتها، كنتاجٍ لقرارٍ اتّخذتهُ قيادة حركة الجهاد الإسلامي بضرورة إبقاء ساحة الضفة المحتلة في حالة اشتباك دائم مع الاحتلال.
مقاومو الجهاد الإسلاميّ اليوم يجدّدون الاشتباك في الضّفّة، فيتركّز القتال في شمالها ولا سيّما في جنين ونابلس وطولكرم، إذ للحركةِ فضلٌ كبيرٌ في انطلاق العمل المقاوم في الضفة المحتلة؛ باشتعال الروح المقاومة والعمل الجهادي.
إنجازات مقاومي سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة اليوم واضحٌ وكبير، نُدركه حين نُبصر الهزيمة في صفوف العدوّ، ونرى أسماء قتلاه قد أصبحوا جثثًا متنقّلة مع آليّاتهم الّتي قد فُجّرَت بعبوّات السّرايا، فبـوركَـت الأيادي الجهاديّة في سرايا القدس، والسّواعد الّتي تحملُ العبوّات لتنسف المحتلّ وجنوده.
🔰تمكن مقاومو سرايا القدس في كتيبة جنين من تفجير عدد من العبوات الناسفة في الآليات العسكرية المقتحمة في محاور القتال المختلفة موقعين إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو.