🌷هديةً للأموات 🌷

♥¤|التوبة|¤♥


#في القرآن الكريم


( فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )(37 البقرة )


#الكلمات هم محمد وال محمد ( عليه وعليهم السلام ) فهم الوسيلة التي بها نتوجه الى الله تعالى لقبول التوبة كما تقبل الله تعالى بهم توبة آدم النبي ( ع ) .


( إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) البقرة 160


#فقد قرن الله تعالى التوبة بالصلاح فيجب عليهم اصلاح انفسهم واصلاح ما افسدوه .


(وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآَذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (16) إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) النساء ) .


#الذي يعمل العمل الخبيث بجهل ثم يتوب قبل فوات الاوان يفوز برضا الله تعالى , اما اذا جاءه الموت فيقول رب ارجعون يأتيه الجواب كلا انها كلمة هو قائلها .


(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) النساء )


#ايضا في هذا الموضع قرنت التوبة بالاصلاح والاعتصام بالله تعالى وهو التمسك بحبل الله تعالى وهم محمد وال محمد ( عليه وعليهم السلام ) وبعد ذلك الاخلاص , فسوف يؤتى اجرهم يوم لا ينفع مال ولا بنون .


( فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (39)المائدة )


#التوبة الصادقة الصالحة مقبولة انشاء الله تعالى .

#يا #موسى #إنّ #الذي #منعتكم من أجله

يا موسى إنّ الذي منعتكم من أجله
روي أنّه قحط بنو إسرائيل على عهد موسى عليه‌السلام ،
فخرجوا للاستسقاء مرّات عدّة،
فلم يستجب لهم، فرقى موسى عليه‌ السلام الطور ليلة وبكى، وقال: اللهمّ، إن كان خَلِقَ -
أي بَلِيَ - جاهي عندك، فإنّي أسألك بجاه النبيّ الأُمّيّ الذي وعدت أن تبعثه آخر الزّمان أن تسقينا.فأوحى الله إليه: أن
يا موسى، جاهك عندي لم يخَلِق، وإنّك عندي لوجيه، ولكن بين أظهركم عبداً قد بارزني بالمعاصي أربعين سنة، فإن أخرجتموه من أظهركم سقيتكم.فجعل موسى يتخلّل الصّفوف ويُنادي: أيّها العبد العاصي ربّه أربعين سنة، اخرُج عنّا؛ فإنّ الله بك منعنا.ثمّ إنّ العاصي سمعه، فعرف أنّه المعنيَّ بذلك، فقال في نفسه: ما أصنع؟ إن مكثت بينهم منعهم الله لأجلي، وإن خرجت عنهم عرفوني وافتضحت في بني إسرائيل، ثمّ إنّه أدخل رأسه في قميصه، فقال: إلهي، عصيتك بجهدي، وتجرّأت عليك بجهلي، وقد أتيتك تائباً نادماً فاقبلني، ولا تمنعهم من أجلي، فما استتمّ كلامه حتّى جاءت غَمامة بيضاء، فطبقت الآفاق وتفتّقت بغزير الماء.فقال موسىعليه‌السلام : إلهي، إنّك سقيتنا ولم يخرج من بيننا أحد؟!فقال: يا موسى، إنّ الذي منعتكم من أجله سقيتكم به.فقال: إلهي، فدُلّني عليه.فقال: يا موسى، إنّي سترت عليه في حال المعصية، فكيف أفضحه في حال التوبة؟!!