سلامٌ على الطيبين الذين إذا كانوا بيننا مروا خِفافاً ولم يثقلوا، وإن رحلوا غابوا ثِقالاً وخلّفوا فراغاً لا يسده أحد من بعډهم😔
_تاسست 2018/11/29
_اي استفسار او سؤال المراسله عبر البوت👇👇
▪︎ « #يا ليتنا» دعاء نتمنى أن يُستجاب تمـنـينا دائماً لو كان ربنا قد خلقنا في زمن الحسين {عليه السلام} لنحظـى بالنظـر إلـى وجهه الملائكي كلّ يوم. تـمـنـينا دائماً لو كنا مع الحسين {عليه السلام} في كربلاء لنبذل دماءنا دونه، ونفوز فوزاً عظيماً. ترى، كيف يمكن أن تتحقق هذه الأماني ونحن نعرف أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء؟ أم إن الأمر لا يحتاج إلى أن ترفع حاجز الزمن الممتد إلى أكثر من ألف وثلاثمائة عام لنحضر في يوم عاشوراء في كربلاء، ونفدي الحسين {عليه السلام} بأرواحنا. بل يكفي أن نجعل الحسين {عليه السلام} أمامنا ونفعل مثلما فعل، ونموت دون ما مات دونه، فنحشر في حضيرة القدس معه؟
▪︎ #على_خطى_الحسين {عليه السلام}: وأنت على وشك دخول كربلاء تَمهْل.. فربمـا أنـك تضـع قدمـك في مـكان قـدم الحسـين {عليه السلام}، أو العباس {عليه السلام}، أو علـي الأكبـر {عليه السلام}، أو حـبـيــب بـن مظاهر {عليه السلام} ،أو زينــب {عليها السلام} وربمـا تنـام علـى أرض نـام عليهـا أهـل البيــت {عليهم السلام}، محاصريــن مـن قبـل الأعـداء. إنك على خطى الحسين {عليه السلام} تمشي في كربلاء.
روي عن المفضل بن عمر, عن الصادق جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده عليهم السلام أن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) دخل يوماً إلى الحسن (عليه السلام), فلما نظر إليه بكى,
- فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ - قال: أبكي لما يصنع بك
- فقال له الحسن (عليه السلام): إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به, ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله, يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل, يدعون أنهم من أمة جدنا محمد (صلى الله عليه وآله), وينتحلون دين الاسلام, - فيجتمعون على قتلك, وسفك دمك, وانتهاك حرمتك, وسبي ذراريك ونسائك, وانتهاب ثقلك, فعندها تحل ببني أمية اللعنة, وتمطر السماء رماداً ودماً, ويبكي عليك كل شيء حتى الوحوش في الفلوات, والحيتان في البحار.