سلامٌ على الطيبين الذين إذا كانوا بيننا مروا خِفافاً ولم يثقلوا، وإن رحلوا غابوا ثِقالاً وخلّفوا فراغاً لا يسده أحد من بعډهم😔
_تاسست 2018/11/29
_اي استفسار او سؤال المراسله عبر البوت👇👇
تصلني رسائل من شباب ومن فتيات، ترتبط بما يسمى "الوقوعفيالحب" ويعتبرون ذلك أمراً خارج إرادتهم، وبمناسبة العام الدراسي الجديد، رأيت من المناسب الحديث عن هذا الأمر ببعض النقاط السريعة: #أولاً: لا يوجد شيء اسمه وقوع فيالحب، وإنما هي شهوة ورغبة تدفعك أو تدفعها لبعضكما البعض، فلا تحاول أن تطبّق ما تشاهده في أفلام "بوليوود" أو المسلسلات التركية، فذلك كله وهم وخيال الكاتب والمخرج ليس إلا! #ثانياً: أكثر من غنّى فيالحب هو أفشل شخص في علاقة حب حقيقية مستمرة، وبالتالي فهذا "الحب" الشيطاني ليس إلا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً. #ثالثاً: المتضرر الأكبر من هذه العلاقات هي "الفتاة" وأكرر "الفتاة" فهو يتركها إلى غيرها ربما بكل بساطة، ولكن هي التي تبقى تفكر وتفكر وتفكر، ولا تستطيع الخروج من دائرته وكلماته المعسولة. #رابعاً: يقول بعض الشباب سيدنا أنا لا يمكنني أن افكر في غيرها، وهي قد تقول مثل ذلك، وأنا اجيبكم بما أجاب به أمير المؤمنين عليه السلام حين قال: "من عشق شيئاً اعشى بصره، وأمرض قلبه، فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع بأذن غير سميعة، قد خرقت الشهوات عقله واماتت الدنيا قلبه".