💠 آیا جریان #اصالة_الاطلاق متوقف بر #مقدمات_حکمت است؟
0⃣ روشن است که اگر اسم جنس بدون قید در کلام ذکر شود، مراد متکلم نوعاً ظاهر در
#اطلاق (=عدم دخالت قید در مراد) است. از اینجا اصولیان یکی از
#اصول_لفظیه را اصالةالإطلاق دانستهاند.
❓سؤال اینجاست که آیا این اصل، اصل مستقلی در قبال سایر اصول لفظیه است یا مستند به ظهور دیگری بوده و در نتیجه از صغریات یکی دیگر از اصول لفظیه است (مانند
#اصالة_العموم که علیالمشهور از صغریات
#اصالة_الحقیقة میباشد)؟ نظر مشهور اصولیان امروزه استقلال اصالةالإطلاق است.
1⃣ ولی پیش از سلطانالعلماء، قولِ منسوب به مشهور، صغرویت اصالةالإطلاق برای اصالةالحقیقة است.
علیرغم اینکه این نظریه امروزه متروک تلقی میشود، اما در میان اعلام اصولیان، بزرگانی هستند که این قول را پذیرفتهاند:
🔶 آیةالله حاج شیخ عبدالکریم #حائری_یزدی (قده)
🔻و يمكن ان يقال بعدم الحاجة الى احراز كون المتكلم في مقام بيان تمام المراد في الحمل على
الاطلاق عند عدم القرينة. بيانه:
ان المهملة مرددة بين المطلق و المقيد و لا ثالث. و لا اشكال انه لوكان المراد المقيد يكون الارادة متعلقة به بالاصالة و انما ينسب الى الطبيعة بالتبع لمكان الاتحاد. فنقول: لو قال القائل جئنى بالرجل او برجل يكون ظاهرا في ان الارادة اولاً و بالذات متعلقة بالطبيعة، لا ان المراد هو المقيد ثم اضاف [المتکلمُ] ارادتَه الى الطبيعة لمكان الاتحاد.
و بعد تسليم هذا الظهور تسرى الارادة الى تمام الافراد، و هذا معنى
الاطلاق.
انقلت: ان المهملة ليست قابلة لتعلق الارادة الجدية بها؛ كيف؟ و قدفرضناها مرددة بين المطلق و المقيد و لايعقل كون موضوع الحكم مرددا عند الحاكم. فنسبة الارادة الى المهملة عرضية في كل حال، فيبقى تعيين
الاطلاق بلادليل.
قلت: عروض
الاطلاق للمهملة ليس كعروض القيد لها في الاحتياج الى الملاحظة ... فاذا فرضنا عدم دخل شيء سوى المهملة في تعلق الحكم يحصل وصف
الاطلاق قهراً و ان لميكن ملحوظا للحاكم.
📖 درر الفوائد: ۲۳۴ – ۲۳۵ (با قدری تلخیص).
🔷 فاضل #ایروانی (ره)🔻الظاهر انه لا بحث في وضع اسم الجنس للماهية من دون حد زائد على أصل الماهية و انما النزاع في المعنى و ان الماهية كذلك لها إطلاق أو ان تلبسها بلباس الإطلاق يتوقف على لحاظها بوصف الإطلاق و الا فهي في حد ذاتها مهملة خالية عن وصف الإطلاق كخلوها عن وصف التقييد (و الحق) في ذلك مع المشهور و ان الإطلاق و السريان ذاتي للطبيعة فهي في حد ذاتها مطلقة سيالة سارية و الإهمال امر طار ناشئ من أخذها مقيدة بقيد ما فيكون الإهمال صفة للقيد حيث أهمل بيانه و يكون توصيف الطبيعة به توصيفا لها بحال قيدها و إلا فالطبيعة في حد ذاتها لا إهمال فيها فإذا توجه الحكم إلى الطبيعة المقيدة بقيد مهمل سرى الإهمال إلى الحكم و كان الحكم مهملا بإهمال موضوعه و اما إذا توجه الحكم إلى نفس الطبيعة المجردة عن كل قيد كان الحكم مطلقا و سرى بسراية موضوعه فأينما وجد موضوعه أعني تلك الطبيعة توجه إليه الحكم و تعلق به بلا توقف على شيء وراء توجه الحكم في الخطاب إلى نفس الطبيعة
📖 نهایة النهایة في شرح الکفایة۱: ۳۰۷.
🔻... لا نحتاج مع اختيار مذهب السلطان إلى التماس مقدمات الحكمة. توضيحه:
أن مدلول اللفظ إذا كان صرف الماهية و كان الإطلاق و عدم الركود على مصداق ذاتيا لها، ثم ركب هذا اللفظَ حكمٌ من الأحكام، لا جرم سرى الحكم بسرايته بلاحاجة إلى لحاظ كون مدلول به ماهية مطلقة. بل لو لوحظت كونها مطلقة خرجت عن الإطلاق بالحمل الشائع، إذ لايصدق بهذا القيد على كل فرد و إنما الصادق ذات ما هو مطلق لا الذات بوصف الإطلاق ... و بالجملة:
الإطلاق ذاتي للماهية، فلذا بمحض توجه الحكم إليها يسري حكمها إلى الأفراد بتبع سراية موضوع الحكم بلاحاجة إلى التماس مقدمات الحكمة.
📖 الأصول في علم الأصول۱: ۱۹۰.
🔶 آیةالله #روحانی (قده)🔻و التحقيق هو تعيُّن الالتزام بأنّ استفادة الإطلاق ليس بمقدمات الحكمة بل من ظهور الكلام في كون الطبيعة تمام الموضوع. بيان ذلک:
ان اللفظ المأخوذ في موضوع الحكم موضوع للطبيعة بما هي كما عرفت. و ظاهرُ أخذِ الطبيعة في موضوع الحكم انها تمام الموضوع كما ان ظاهر أخذ: «زيد» في الموضوع في قوله: «أكرم زيدا» انه تمام الموضوع ... و هذا الظهور تصطلح عليه الظهور السياقي و هو ثابت لا كلام فيه. و إذا كان الطبيعة تمام الموضوع ثبت الحكم في كل مورد تثبت فيه و توجد، فثبوت الإطلاق و استفادته من جهة أخذ الطبيعة في الموضوع و ظهور ذلك في كونها تمام الموضوع.
📖 منتقی الاصول۳: ۴۳۴ (با تلخیص).
⬅️#اصول_فقه#برهان✒️📚 @Faede_v_Borhan