حكم.ارتكاب.الحاج.بعض.المعاصي.tt📩 #السؤال :
من أدى الحج وهو محافظ على أركان الإسلام إلا أنه ارتكب بعض المعاصي ، هل يؤثر ذلك على أعماله الطيبة ، جزاكم الله خيرا.
📄 #الجواب :
الحج
#صحيح ، ولو كان عنده شيء من المعاصي الحج صحيح ، لكن ما يكون مبرورًا إلا إذا كان صاحبه ليس بفاسق ، لقوله ﷺ : (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) وقال عليه الصلاة والسلام : (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). والحج المبرور هو الذي ليس فيه رفث وهو الجماع ودواعيه ، ولا فسق ؛ المعاصي.
👈 فإذا كان حين حج يأتي بعض المعاصي حجه
#ناقص ، ولكنه
#يجزئ يبرئ ذمته من الفريضة لكن يكون حجه ناقص لا يكون مبروراً يكون ناقصًا ، فإذا كان مثلاً يأكل الربا أو عنده عقوق لوالديه أو أحدهما أو قاطع للرحم أو يغتاب الناس يتعاطى الغيبة أو ما أشبه ذلك ، أو خان في معاملة ، أو غش في معاملة ، كل هذه معاصي يكون حجه ناقصًا ودينه ناقصًا وإيمانه ناقصاً ولكن لا يكفر بذلك ولا يبطل حجه بذلك ما دام على الإسلام والتوحيد والإيمان بالله ورسوله ، هذا الذي عليه أهل الحق من الصحابة ومن بعدهم ، وهم أهل السنة والجماعة ، وهم الفرقة الناجية ، وهم الطائفة المنصورة الذين استقاموا على دين الله ووحدوا الله وأخلصوا له العمل هؤلاء هم أهل الإسلام وهم أهل الإيمان وهم أهل التقوى والبر ، فإذا وقع من أحدهم معصية صار نقصاً في الإيمان ، ضعفًا في الإيمان لا يخرج بذلك عن دائرة الإسلام ، وحجه صحيح ، وصلاته صحيحة ، وصومه صحيح ، لكنه
#يأثم بالمعصية التي تعاطاها كالغيبة أو أكل الربا أو غش في المعاملة أو أشبه ذلك، يكون نقصاً في إيمانه ، نقصاً في صومه ، نقصًا في حجه ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز
📗https://binbaz.org.sa/fatwas/10307/حكم-ارتكاب-الحاج-بعض-المعاصي