حكم من ينتظر ركوع الإمام ثم يدخل معه في صلاة التراويح
📩 #السؤال :
بعض الناس إذا بدأت صلاة التراويح أو القيام انتظر حتى إذا ركع الإمام دخل في الصلاة وركع معه ، فهل فعله صحيح؟ وكذلك إذا انتهى الإمام من ركعته وقام للثانية فإن بعض الناس يجلس ، حتى إذا قارب الإمام الركوع قام وركع معه ، فهل يجوز ذلك؟
📋 #الإجابة :
⚠️ أما تأخير الإنسان الدخول مع الإمام حتى يكبر للركوع ، فهذا تصرف ليس بسليم ، بل إنني أتوقف ، هل تصح ركعته هذه أو لا تصح؟ لأنه
#تعمد التأخير الذي لا يتمكن معه من قراءة الفاتحة - وقراءة الفاتحة ركن ، فلا تسقط عن الإمام ولا المأموم ولا المنفرد - فكونه يبقى حتى يركع الإمام ثم يقوم فيركع معه هذا
#خطأ بلا شك ، وخطر على صلاته ، أو على الأقل على ركعته ألا يكون أدركها.
👈 وأما التكبير مع الإمام
#جالساً فإذا قارب الركوع
#قام فركع ، فلا بأس به ؛ لأن التراويح نافلة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر وثقل يفعله ، فيبدؤها
جالسا ً، ويقرأ ، فإذا قارب الركوع ، قام وقرأ ما تيسر من القرآن ثم ركع.
👈 وكذلك إذا ركع مع الإمام ، ثم قام الإمام إلى الثانية ، وجلس هو ، فإذا قارب الإمام الركوع في الركعة الثانية قام فركع معه ، كل هذا لا بأس به.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثالث عشر - آداب الخروج إلى المسجد
رابط المادة :
http://iswy.co/e3jt5