لا يمكن أن تنتصر الأُمة على أعدائها، وترد الحقوق التي أُخذت منها قهرا إلا بأمور كثيرة. أهمها: تحقيق التوحيد، ونبذ كل ما يعارضه، وتحرير العقول من التبعية لأعدائها، والمحافظة على أساسها وهنّ النساء، فهن عماد الأُمة وبهن يقوم كيانها فالأم مدرسة إذا أعددتها** أعددت شعبا طيب الأعراق.
سيُعلن عيسى-عليه السلام-يوم القيامة براءته ممن اتخذه وأمَّه إلهين من دون الله، كما ذكر ذلك الله في كتابه، ولو كان حيَّاً لتبرأ ممن يحتفل بميلاده اليوم، ليس العجب هُنا؛ولكن العجب ممن يقرأ القران، وبعضهم ينتسب للعلم ثم يبارك لهم أعيادهم! أيُعقل! الجواب: نعم، إنهم الأئمة المضلين.