📚 🌙 شرح.أحاديث.رمضان.tt 🌙📚من.قام.رمضان.إيمانًا.واحتسابا.tt[صلاة التراويح جماعة ليست بدعة]
كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ ، فيَقولُ : مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ.
#الراوي : أبو هريرة |
#المحدث : مسلم |
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍▪️شَهرُ رمضانَ أفضل الشهور ، وقيامُ ليلِه مِن الأعمالِ الجَليلةِ ؛ فمَنْ قام كُلَّ رمضانَ ، وَأَحْيا لياليَهُ ؛ رغبةً في الثَّوابِ من عِند اللهِ تبارَكَ وتعالى ، لا مُسْتَثْقِلًا ولا مُتَضَجِّرًا ، فإنَّ في ذلك مَغفرةً لِلذُّنوبِ.
▪️وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هريرةَ رضِي اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "كان يُرَغِّبُ في قيامِ رمضانَ"، أي : يَحُثُّ على قيامِ ليالي رمضانَ بالصَّلاةِ ، "مِن غيرِ أنْ يأمُرَهم فيه بعزيمةٍ" ، أي : إنَّ أمْرَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لهم ليس على سَبيلِ الإلزامِ لهم ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
👈 "مَنْ قام رمضانَ" ، أي : مَنْ صلَّى القيامَ ؛ "إيمانًا" بما جاء عَنِ اللهِ تعالى ، "واحتِسابًا" ، أي : للثَّوابِ والأجْرِ ، كان جزاؤُهُ "غُفِرَ له ما تَقدَّمَ" ، أي : ما سبَق من ذنْبِه ، وذلك من تَرغيبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَهُ في الخَيْرِ والأعمالِ الصَّالحةِ التي تكون سببًا في تكفيرِ الذُّنوبِ ، وفي زِيادةِ ثوابِهم وأُجورِهِمْ.
قال : "فَتُوُفِّيَ"، أي: قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، "والأمْرُ على ذلك" ، أي: كان هذا الأمْرُ ، وهو صلاتُهُمُ القيامَ مُنْفَرِدينَ ، كُلُّ واحدٍ مِنْهُمْ يُصلِّي في بَيْتِهِ ، "ثمَّ كان الأمرُ على ذلك في خِلافَةِ أَبي بَكْرٍ" ، أي : كان أمرُ قيامِ ليالي رمضانَ من غيرِ جماعةٍ في خِلافَةِ أَبي بَكْرٍ كُلِّها ، "وصَدْرًا من خِلافَةِ عُمَرَ على ذلك"، أي : أوَّلَ خلافةِ عمرَ ، ثمَّ جَمَعَهُمْ عمرُ رضي الله عنه، وجعَل لهم أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ إمامًا ، فصلَّى بهم جماعةً ، واستمرَّ العملُ على قِيامِها جماعةً ، وفِعلُ عُمرَ رضي الله عنه هو مِن فِعلِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لَمَّا صلَّى بالناسِ مَرَّةً وامتنعَ أن يُكرِّرَها معهم خَشيةَ أن تُفرَض عليهم ؛ فلمَّا زالَ السببُ بموتِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وانقطاعِ الوحيِ رَأَى عمرُ أنَّ الأَوْلَى اجتماعُهم ، كما اجتَمَعوا عليها على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم.
👈 وهذا مِن الاجتهادِ
#المشروع ؛ لأنَّ له
#أصلًا في الدِّين يُعتمَدُ عليه ويَنبثِقُ منه ، أمَّا البدعةُ غيرُ المشروعةِ فهي التي ليس لها أصلٌ في الدِّين ، أو دليلٌ يُعتمَدُ فيها عليه.
#وفي_الحديث :
1⃣ الحَثُّ على قيامِ رمضانَ ، وفَضلُه.
2⃣ وفيه : فِقه عُمرَ رضِي اللهُ عنه وحُسنُ نَظرِه في مُصالِح المُسلِمين الدِّينيَّةِ ، كما كان حَسَنَ النظرِ في مَصالحِهم الدُّنيويَّة أيضًا.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚https://dorar.net/hadith/sharh/26673========================
¤
#بوت_المنارة لنشر شروح الأحاديث والدروس الفقهية والفتاوى للقنوات والمجموعات للاشتراك
@Mnarah_bot