#فاستبقوا_الخيرات

#البنات_المؤنسات_الغاليات
Канал
Логотип телеграм канала #فاستبقوا_الخيرات
@ElkhyratПродвигать
16,85 тыс.
подписчиков
17,5 тыс.
фото
2,55 тыс.
видео
12,1 тыс.
ссылок
اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدتي وأسكنها الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. 🌴🌴🌴 #فاستبقوا_الخيرات http://T.me/Elkhyrat
#البنات_المؤنسات_الغاليات

💥انتبه يا عائلاً للبنات، أبشِر بحِجاب من النار، وأبشر بالجَنَّة بصُحْبة النبي المختار ـ صلى الله عليه وسلم ـ

البنات نعمة من نعم الله ـ عز وجل ـ علينا
متى ما قمنا بما افترضه الله علينا من الإحسان إليهن.


#مرفــق_الـشــــــرح 👍 📝

قَالَ رَسُولُ الله ﷺ

مَن كانَ لَهُ ثلاثُ بَناتٍ فصبرَ عليهنَّ
وأطعمَهُنَّ، وسقاهنَّ، وَكَساهنَّ مِن جِدَتِهِ

كنَّ لَهُ حجابًا منَ النَّارِ يومَ القيامَةِ

الراوي : عقبة بن عامر
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2974 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

📮 التخريج : أخرجه ابن ماجه (3669) واللفظ له، وأحمد (17403)

💡 شرح الحديث 💡

جاء الإسلامُ باجتِثاثِ كثيرٍ مِن عاداتِ الجاهليَّةِ المنكَرةِ

ومِن ذلك أنَّه أَوْصى بالبَناتِ مِن الذُّرِّيَّةِ
وحرَّمَ وأْدَهنَّ وقَتْلَهنَّ

وبَذَر في قُلوبِ أَتْباعِه المودَّةَ والرَّحمةَ لهنَّ
ووعَد على الإحسانِ إليهِنَّ وتَربيتِهنَّ الخيرَ كلَّه.

وفي هذا الحديثِ
يقولُ عُقْبةُ بنُ عامِرٍ رَضي اللهُ عنه:

سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَقولُ:

"مَن كان له ثَلاثُ بناتٍ فصبَر عليهنَّ"
↩️ أي: تحلَّى بالصَّبرِ عليهِنَّ وعلى تَربيَتِهنَّ حتَّى يَكبُرنَ
وقام بحُقوقِهنَّ وأنفَق عليهِنَّ وأدَّبَهنَّ بأدبِ الإسلامِ
مع تَعليمِهنَّ ما لا بدَّ مِنه مِن أمورِ الدِّينِ

"وأطعَمَهنَّ، وسَقاهنَّ، وكساهنَّ مِن جِدَتِه"
↩️ أي: مِن غِناه ومِن كَسْبِه على قَدْرِ سَعَتِه واستِطاعتِه

"كُنَّ له حِجابًا مِن النَّارِ يومَ القيامةِ"
↩️ أي: جعَلَهنَّ اللهُ وِقايةً له مِن عَذابِ النَّارِ يومَ القيامةِ.

وكذلك أخرجَ ابنُ ماجَه
مِن حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضي اللهُ عنهما
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال:

"ما مِن مُسلِمٍ تُدرِكُ له ابنَتانِ"
↩️ أي: يَبلُغانِ سِنَّ التَّكْليفِ

وقيَّد ذلك بالبُلوغِ والإدراكِ
لأنَّ البِنتَ تَغفُلُ عن الأبِ بعدَ البُلوغِ
فرُبَّما تُؤدِّي الكَراهَةُ إلى سُوءِ المعاملَةِ
فبيَّن أنَّ حُسْنَ المعامَلَةِ أعظَمُ أجرًا

"فيُحسِنُ إليهِما ما صَحِبَتاه- أو صحِبَهما-"
↩️ أي: مُدَّةَ مُصاحَبتِهما له وبَقائِهما عِندَه في عِيالِه ونَفقَتِه

"إلَّا أدخَلَتاه الجنَّةَ"
↩️ أي: كانتا سببًا في دُخولِه الجنَّةَ
مُكافَأةً على إحسانِه إليهما ورَحمتِه بهنَّ.

والمراد بهذا:
أنَّ أجْرَ القيامِ على البَناتِ
أعظَمُ مِن أجرِ القِيامِ على البَنينَ
إذْ لم يَذكرْ مِثلَ ذلك في حقِّهم

وذلك لأجلِ أنَّ مؤنَةَ البناتِ والاهتمامَ بأمورِهنَّ
أعظَمُ مِن أمورِ البَنينَ

لأنهنَّ عَوْراتٌ لا يُباشِرْنَ أُمورَهنَّ
ولا يتَصرَّفنَ تصرُّفَ البَنينَ

وكذلك لأنَّهنَّ لا يتَعلَّقُ بهنَّ طمَعُ الأبِ
بالاستِقْواءِ بِهنَّ على الأعداءِ
وإحياءِ اسْمِه واتِّصالِ نَسَبِه، وغيرِ ذلك
كما يتَعلَّقُ بالذَّكَرِ

فاحتيجَ في ذلك إلى الصَّبرِ والإخلاصِ
مِن المنفِقِ عليهِنَّ مع حُسْنِ النِّيَّةِ

فعَظُم الأجرُ وكان ذلك سببًا للنجاةِ مِن النَّارِ.

وفي الحديثِ:
🔖 بيانُ فضلِ الإنفاقِ على العيالِ، ولا سيَّما البَناتُ.

وفيه:
🔖 الوصيَّةُ بالبَناتِ مع الإحسانِ إليهِنَّ
والوعدُ على ذلك بالنَّجاةِ مِن النَّارِ.

📚 موقع الدرر السنية

🌈قال النووي:
" ومعنى عالهما قام عليهما بالمؤنة والتربية ونحوهما ".

🌈  وقال ابن باز:
" وهذا يدل على فضل الإحسان إلى البنات والقيام بشئونهن
رغبةً فيما عند الله ـ عز وجل ـ
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة والسلامة من النار، ويُرْجَى لمن عال غير البنات من الأخوات والعمات والخالات وغيرهن من ذوي الحاجة فأحسن إليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن أن يحصل له من الأجر

مثل ما ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في حق من عال ثلاث بنات، وفضْل الله واسع ورحمته عظيمة، وهكذا من عال واحدة أو اثنتين من البنات أو غيرهن فأحسن إليهن يُرجى له الأجر العظيم والثواب الجزيل ..

وقال: " الإحسان للبنات ونحوهن يكون بتربيتهن التربية الإسلامية وتعليمهن، وتنشئتهنّ على الحق، والحرص على عفتهن، وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره
وبذلك يُعلم أنه ليس المقصود مجرد الإحسان بالأكل والشرب والكسوة فقط
↩️بل المراد ما هو أعم من ذلك من الإحسان إليهن في عمل الدين والدنيا ".
لقد رفع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قيمة ومنزلة البنات
وجعل لمن رزقه الله بنات بل بنتاً واحدة من الفضائل والمِنح، ما تمتدُّ نحوَها الأعناق، وتهفو إليها القلوب ..

فيا عائلاً للبنات، أبشِر بحِجاب من النار، وأبشر بالجَنَّة بصُحْبة النبي المختار ـ صلى الله عليه وسلم ـ

فهو القائل: «مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا حتَّى يَبِنَّ أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ -