آيَڤآنِ.

كَان شِتاءً واحداً ألذي تَشاركناهُ .

روحِي وَروحُك سَواء، أَنت تَعيش داخِلي، وأَنا بِداخلك، وكِلانا يَختبُئ دَاخل الآخر فَأنا متواجدٌ فِي مَكانِين مَعاً هُنا وَحيثما تَكونُ أَنت.

وَهذا أَنا وَأَنت حَبيبِي، كِلانا مُقاتِلان فِي ذَات المَلحمة وَلكن الوقَت قَد حانَ لِرمي أَسلحتنا الآن وَ مُغادرة المَعركة لإِننا قَد وَجدنا مَن نحنُ داخِل أَعين بَعضِنا، لا حاجة لقتال العالم بعد الآن فالنُقاتل لأجلنا أنا وأنت فقط.

_هل جرّبت ان تكتُب؟

خططت ذلك على الورق وقد لوّثته بالحبر وخطي القبيح،ولكنني عدت أُكرر هل جرّبت ان تكتُب؟ كتبتُها عشراتُ المرات واستبدلت الورقه بأُخرى، شيء بداخلي كان يحثُني على المواصله هل جرّبت ان تكتُب؟أجل،ولم أستطع أنّ أُغادر الورق منذُ تلك اللحظه وبي شيء واحد،كان يلمسُ قلبي في كل حرف لقد جرّبت أن أُحبك حتى على الورَق.

استمع إلى الموسيقى فهي حقيبتي الوحيده في الطريق
أسمعها واتخيلك ترقص وانا العازف،ترتدي نيليًا، كلوني الدائم، تنادي بأسمي فأبكي لصوتِك العميق، تلمسُني بعُمق وأغرق  فكيف أستردُّك؟
بيدي اليُسرى تبغٌ نبيل وبيمُناي دفتر بُنّي فيهِ خطك البديع باعترافاتٍ لا نهائيه أُغمض عيوني لأشمَ ربيع الورق، لأشم كلماتك،لأشمَ. رائحه الشمع فوقها وأصابعك النحيله وهي تكتب ،أتخيل آثار الدموع على الورق كيف تسقط منك يا بهيّ، يا أرجوانيّ؟
ابتسم عند كل كلمة أُحبك كتبتها،عند كل شعور فسّرته لي،كل ألم تالمته تبسّمت له فبسببي على الاقل أصبحت كاتبًا.

استمع إلى الموسيقى فهي حقيبتي الوحيده في الطريق .