وَهذا أَنا وَأَنت حَبيبِي، كِلانا مُقاتِلان فِي ذَات المَلحمة وَلكن الوقَت قَد حانَ لِرمي أَسلحتنا الآن وَ مُغادرة المَعركة لإِننا قَد وَجدنا مَن نحنُ داخِل أَعين بَعضِنا، لا حاجة لقتال العالم بعد الآن فالنُقاتل لأجلنا أنا وأنت فقط.
خططت ذلك على الورق وقد لوّثته بالحبر وخطي القبيح،ولكنني عدت أُكرر هل جرّبت ان تكتُب؟ كتبتُها عشراتُ المرات واستبدلت الورقه بأُخرى، شيء بداخلي كان يحثُني على المواصله هل جرّبت ان تكتُب؟أجل،ولم أستطع أنّ أُغادر الورق منذُ تلك اللحظه وبي شيء واحد،كان يلمسُ قلبي في كل حرف لقد جرّبت أن أُحبك حتى على الورَق.
"لو كانت هناك حياة أخرى، لوددت أن أكون شجرة أقف إلى الأبد، بهيئة غير حزينة ولا مبتهجة نصفي ساكن في التربة، والآخَرُ يتطاير في الرياح. نصفي ينثر ظلاً رطبا ، والآخر يستحم في ضوء شمس. غاية في السكون غاية في الفخر.
لا أتكى على أحد أبدًا ، ولا أسعى وراء شيء قط. لو كانت هناك حياة أخرى، لوددت أن أتحوّل إلى رياح أستطيع في لحظة أيضًا أن أصير سرمدية. لا أملك أحاسيس مرهفةً، ولا عينين ممتلئين بالمشاعر نصفي ينساب في المطر والآخر يرتحل في رونق الربيع. وحيدة، أسافر إلى بعيد حاملة كل الأشواق الباهتة لا أشتاق أبدًا لا أعشق مطلقًا.
لو كنت هناك حياة أخرى، لوددت أن أكون طيرا أجتاز الخلود محلقا ، غير قلق من أن أضل الطريق. أملك أمالا متوهجةً في الشرق وعشا دافئا في الجنوب الاحق مغيب الشمس غربا وأثير أريجا صوب الشمال.
لو كانت هناك حياة أخرى لتمنيتُ أن تكون لحظة معاكِ أبديةً"
استمع إلى الموسيقى فهي حقيبتي الوحيده في الطريق أسمعها واتخيلك ترقص وانا العازف،ترتدي نيليًا، كلوني الدائم، تنادي بأسمي فأبكي لصوتِك العميق، تلمسُني بعُمق وأغرق فكيف أستردُّك؟ بيدي اليُسرى تبغٌ نبيل وبيمُناي دفتر بُنّي فيهِ خطك البديع باعترافاتٍ لا نهائيه أُغمض عيوني لأشمَ ربيع الورق، لأشم كلماتك،لأشمَ. رائحه الشمع فوقها وأصابعك النحيله وهي تكتب ،أتخيل آثار الدموع على الورق كيف تسقط منك يا بهيّ، يا أرجوانيّ؟ ابتسم عند كل كلمة أُحبك كتبتها،عند كل شعور فسّرته لي،كل ألم تالمته تبسّمت له فبسببي على الاقل أصبحت كاتبًا.