#بركان_2H في حديثه عن الدفاعات الأمريكية :
وأمسَتْ تُحَيِّيني الدِفاعاتُ رهبةً
وترجِفُ خوفاً _ لا حياءً _ وتحمرُّ
تُراودني عن نفسها بين أهلها
أحتى صواريخ الملوك بِها عُهْرُ !!
وفَتَّحتِ الأبوابَ .. أهلاً ومرحباً
فديتُكَ نفسي أيها الشامِخُ الحُرُّ
تفضَّلْ رعاكَ الله هذا مطارُنا
رِفاقُكَ يا ابن الأكرمين هُنا مَرُّوا
أمامكَ أهدافُ (
#البراكين ) فأتِها
وهذا أنا إن شئتَ .. منظومةٌ بِكْرُ
تمنَّعتُ واستعصمتُ عنها بنسفها
فما غايتي إلا المَطَارُ أو القصرُ
وصلتُ ورأسي قِطعةٌ من جهنمٍ
وفي خافقي من كل مجزرةٍ ثأرُ
وظَنَّ الأعادي مَانِعَتهُمْ حُصُونُهُم
من الله .. حتى جئتُ من حيثُ لمْ يَدْرُوا
تفجَّرتُ حتى ابتلَّ (
#سِروالُ_جدِّهِمْ )
وأُرْعِدَ من بأسي السلاطين واصفرُّوا
تفجرتُ في ( نجد الشياطين ) بغتةً
وقد مسَّ قومي من جرائمها الضُرُّ
( وقالت لقد أزرى بِيَ الدهرُ وابتَلَى
فقلتُ معاذ الله بل نحنُ لا الدهرُ )
تورَّطتِ في حرب (
#اليمانِيْنَ ) فابشِري
بخاتمةٍ غبراء ما بعدها عُمْرُ
وما زال من بين (
#البراكين ) يغتلي
أخٌ ثالِثٌ .. في كفِّهِ عُقِدَ النصرُ
يفِرُّ ملوكُ النفط من عُقرِ دارهم
ويبدو سعيدَ الحظِّ من ضمَّهُ القبرُ
وتهتِفُ عن شعبي .. الشعوبُ جميعها
كأنَّكَ (
#موسى ) .. أيَّها (
#اليمنُ ) الحُرُّ !
من
#قصيدة #حوار_بالستي#معاذ_الجنيدابريل / 2018 م
#وفد_بالستي_يزور_الرياض