🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

#وأوامره
Канал
Логотип телеграм канала 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
@AlisparyПродвигать
1,1 тыс.
подписчиков
54,8 тыс.
фото
5,71 тыс.
видео
1,8 тыс.
ссылок
إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓 وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘ فاجعل كل دعائك 💯 أن يعفو الله عنك❣ فإن عفا عنك💥 أتتك حوائجك من دون مسألة 💫 قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋ #السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺 تواصل مع المدير أدارة ملأ علي الواسطي @Alizbynewbot
-#الغَيبة الصغرى وفائدته(عليه السلام) فيهَا..

-وفي مثل هذا اليوم #غابَ الإمام المَهدي(عليه السلام) عن أنظار الناس، وبدأت بغيابه الغيبة الصُغرى التي استمرت َبعين عاماً. وهنا لا بأس أن نبيّن #فائدة الإمام المهدي(عليه السلام) في زمن الغيبة.
لاشكّ ولا ريب أنّ الإمام المَهدي(عليه السلام) #حجّة الله تعالى على الخلق، بمعنى أنّ الله تعالى #يحتجّ به على عباده يوم القيامة، وعليه فالحجّية مهمّة من مهام الإمام ووظائفه، فغيابه(عليه السلام) عن أنظار الخلق ـ بمعنى أنّ الخلق لا َراه بينما هو َراهم ـ لا يضرّ على هذا المعنى من الحجّية، فهو ناظر إلى أعمالنا، #ومُطّلع عليها.
وإن قلنا: إنّ معنى الحجّية هو #الالتزام بأقوال الإمام(عليه السلام) #وأوامره ونواهيه والعمل عليها، فغيابه(عليه السلام) أيضاً لا يضرّ، إذ يكفي في صحّة إطلاق الحجّية بهذا المعنى هو التزام المؤمن بأنّه إذا صدر أمر أو نهي من الإمام سوف #يطبّقه ويسير على نهجه، سواء صدر ذلك فعلاً أو لم يصدر، كما في زمن الغيبة.
علماً أنّ وجود الإمام(عليه السلام) لا يقتصر على الحجّية، بل له مهام وفوائد ووظائف أُخرى كثيرة جدّاً، بحيث يكون الانتفاع به كالشمس إذا غيّبتها السحاب، كما ورد ذلك في روايات أهل البيت(عليهم السلام).
فقد سُئل النبي(صلى الله عليه وآله) عن كيفية الانتفاع بالإمام المَهدي(عليه السلام) في غَيبته فقال: «إي والذي بعثني بالنبوّة، إنّهم #يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته، كانتفاع الناس #بالشمس وإن تجلّلها السحاب»(3).
وروي عن الإمام #الصادق(عليه السلام) أنّه قال ـ بعد أن سُئل عن كيفية انتفاع الناس بالحجّة الغائب #المستور ـ: «كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب»(4).
وروي أنّه خرج من الناحية المُقدّسة إلى إسحاق بن يعقوب على يد محمّد بن عثمان: «وأمّا وجه الانتفاع بي في َيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب»(5).

-فيمكن أن يقال: إنّ #الشبه بين َهدي هذه الأُمّة، وبين #الشمس المجلّلة بالسحاب من عدّة وجوه:
1ـ المهدي(عليه السلام) كالشمس في عموم #النفع، فنور الوجود والعلم والهداية يصل إلى الخلق #بتوسّطه.
2ـ إنّ منكر وجود المَهدي(عليه السلام) #كمُنكر وجود الشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار.
3ـ إنّ الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بها ينتظرون في كلّ آن انكشاف السحاب عنها وظهورها ليكون انتفاعهم بها أكثر، فكذلك في أيّام غيبته(عليه السلام)، ينتظر #المُخلصون من شيعته خروجه #وظّهوره في كلّ وقت وزمان، #ولا ييّأسون منه.
4ـ إنّ الشمس قد تخرج من السحاب على البعض دون الآخر، فكذلك يمكن أن يظهر في غيبته لبعض #الخَلق دون البعض.
5ـ إنّ شعاع الشمس يدخل البيوت بقدر ما فيها من النوافذ، وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع، فكذلك الخلق إنّما ينتفعون بأنوار هدايته بقدر ما يرفعون الموانع عن حواسّهم ومشاعرهم، من #الشهَوات النفسية والعلائق #الجسمانية، والالتزام بأوامر الله والتجنّب عن معاصيه، إلى أن ينتهي الأمر حيث يكون #بمَنزلة من هو تحت السماء يحيط به شعاع الشمس من جميع جوانبه بغير حجاب.

-ماذا َجب علينا في يوم التتوّيج؟
ونحن في هذه الذكرى وفي هذا اليوم وسائر أيام حياتنا نذكر إمامنا #الغَائب عليه السلام عن الانظار #والغَريب في هذه الدنيا وكيف مر عليه مئات الاجيال والعصور ، فهو الإمام المَوعود عليه السلام المدخر لإحياء دين الله تعالى، وإقامة العدل في الأرض، ومحاربة الظلم والجور والفساد ، وذلك لينفذ الوعد الإلهي بظهور الإسلام على الأديان كلها كما ورد في #القرآن الكريم وروايات أهل البيت عليهم السلام ..
وعلينا جميعا #الارتباط بالإمام المَهدي عليه السلام في عصر الغَيبة الكُبرى وهذا الإرتباط لا يتحقق إلا بعد َعرفتنا للإمام الحُجة عليه السلام ، وكلما زادت َعرفة الإنسان بإمام زمانه زاد #ارتباطه به ..
#رضيتُ بك يا مولاي إماماً هادياً، وولياً مرشداً، لا أبتغي بك بدلاً، ولا أتخذ من دونك #ولياً ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#المَصادر..

1ـ الصواعق المحرقة: 208.
2ـ أعيان الشيعة 2/69.
3ـ كمال الدين وتمام النعمة: 253.
4ـ المصدر السابق: 207.
5ـ المصدر السابق: 48🖤🕊
-#الغَيبة الصغرى وفائدته(عليه السلام) فيهَا..

-وفي مثل هذا اليوم #غابَ الإمام المَهدي(عليه السلام) عن أنظار الناس، وبدأت بغيابه الغيبة الصُغرى التي استمرت َبعين عاماً. وهنا لا بأس أن نبيّن #فائدة الإمام المهدي(عليه السلام) في زمن الغيبة.
لاشكّ ولا ريب أنّ الإمام المَهدي(عليه السلام) #حجّة الله تعالى على الخلق، بمعنى أنّ الله تعالى #يحتجّ به على عباده يوم القيامة، وعليه فالحجّية مهمّة من مهام الإمام ووظائفه، فغيابه(عليه السلام) عن أنظار الخلق ـ بمعنى أنّ الخلق لا َراه بينما هو َراهم ـ لا يضرّ على هذا المعنى من الحجّية، فهو ناظر إلى أعمالنا، #ومُطّلع عليها.
وإن قلنا: إنّ معنى الحجّية هو #الالتزام بأقوال الإمام(عليه السلام) #وأوامره ونواهيه والعمل عليها، فغيابه(عليه السلام) أيضاً لا يضرّ، إذ يكفي في صحّة إطلاق الحجّية بهذا المعنى هو التزام المؤمن بأنّه إذا صدر أمر أو نهي من الإمام سوف #يطبّقه ويسير على نهجه، سواء صدر ذلك فعلاً أو لم يصدر، كما في زمن الغيبة.
علماً أنّ وجود الإمام(عليه السلام) لا يقتصر على الحجّية، بل له مهام وفوائد ووظائف أُخرى كثيرة جدّاً، بحيث يكون الانتفاع به كالشمس إذا غيّبتها السحاب، كما ورد ذلك في روايات أهل البيت(عليهم السلام).
فقد سُئل النبي(صلى الله عليه وآله) عن كيفية الانتفاع بالإمام المَهدي(عليه السلام) في غَيبته فقال: «إي والذي بعثني بالنبوّة، إنّهم #يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته، كانتفاع الناس #بالشمس وإن تجلّلها السحاب»(3).
وروي عن الإمام #الصادق(عليه السلام) أنّه قال ـ بعد أن سُئل عن كيفية انتفاع الناس بالحجّة الغائب #المستور ـ: «كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب»(4).
وروي أنّه خرج من الناحية المُقدّسة إلى إسحاق بن يعقوب على يد محمّد بن عثمان: «وأمّا وجه الانتفاع بي في َيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب»(5).

-فيمكن أن يقال: إنّ #الشبه بين َهدي هذه الأُمّة، وبين #الشمس المجلّلة بالسحاب من عدّة وجوه:
1ـ المهدي(عليه السلام) كالشمس في عموم #النفع، فنور الوجود والعلم والهداية يصل إلى الخلق #بتوسّطه.
2ـ إنّ منكر وجود المَهدي(عليه السلام) #كمُنكر وجود الشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار.
3ـ إنّ الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بها ينتظرون في كلّ آن انكشاف السحاب عنها وظهورها ليكون انتفاعهم بها أكثر، فكذلك في أيّام غيبته(عليه السلام)، ينتظر #المُخلصون من شيعته خروجه #وظّهوره في كلّ وقت وزمان، #ولا ييّأسون منه.
4ـ إنّ الشمس قد تخرج من السحاب على البعض دون الآخر، فكذلك يمكن أن يظهر في غيبته لبعض #الخَلق دون البعض.
5ـ إنّ شعاع الشمس يدخل البيوت بقدر ما فيها من النوافذ، وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع، فكذلك الخلق إنّما ينتفعون بأنوار هدايته بقدر ما يرفعون الموانع عن حواسّهم ومشاعرهم، من #الشهَوات النفسية والعلائق #الجسمانية، والالتزام بأوامر الله والتجنّب عن معاصيه، إلى أن ينتهي الأمر حيث يكون #بمَنزلة من هو تحت السماء يحيط به شعاع الشمس من جميع جوانبه بغير حجاب.

-ماذا َجب علينا في يوم التتوّيج؟
ونحن في هذه الذكرى وفي هذا اليوم وسائر أيام حياتنا نذكر إمامنا #الغَائب عليه السلام عن الانظار #والغَريب في هذه الدنيا وكيف مر عليه مئات الاجيال والعصور ، فهو الإمام المَوعود عليه السلام المدخر لإحياء دين الله تعالى، وإقامة العدل في الأرض، ومحاربة الظلم والجور والفساد ، وذلك لينفذ الوعد الإلهي بظهور الإسلام على الأديان كلها كما ورد في #القرآن الكريم وروايات أهل البيت عليهم السلام ..
وعلينا جميعا #الارتباط بالإمام المَهدي عليه السلام في عصر الغَيبة الكُبرى وهذا الإرتباط لا يتحقق إلا بعد َعرفتنا للإمام الحُجة عليه السلام ، وكلما زادت َعرفة الإنسان بإمام زمانه زاد #ارتباطه به ..
#رضيتُ بك يا مولاي إماماً هادياً، وولياً مرشداً، لا أبتغي بك بدلاً، ولا أتخذ من دونك #ولياً ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#المَصادر..

1ـ الصواعق المحرقة: 208.
2ـ أعيان الشيعة 2/69.
3ـ كمال الدين وتمام النعمة: 253.
4ـ المصدر السابق: 207.
5ـ المصدر السابق: 485.