🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

#من_اجمل
Канал
Логотип телеграм канала 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
@AlisparyПродвигать
1,1 тыс.
подписчиков
54,7 тыс.
фото
5,71 тыс.
видео
1,8 тыс.
ссылок
إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓 وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘ فاجعل كل دعائك 💯 أن يعفو الله عنك❣ فإن عفا عنك💥 أتتك حوائجك من دون مسألة 💫 قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋ #السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺 تواصل مع المدير أدارة ملأ علي الواسطي @Alizbynewbot
📙:
💕
#من_اجمل
#واروع_ما_قرأت💕

💕 
#القلب_السليم؟
💡قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما سُئل عن ذلك : (دِينٌ بِلاشَكٍّ وهَوَى، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَة ٍ وَرِيَاء ٍ)..
📙مستدرك الوسائل📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#كيف_تسلم_قلوبنا؟

❤️🔆 قال الإمام علي (عليه السلام):
(لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك، حَتَّى
 تُحِبَّ للمؤمِنَين ما تُحِبَّ
 لِنَفْسِكَ).
📙بحار الأنوار📙 


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#متى_يريد_الله
#بعبده_خيراً؟

♥️🗯 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا، وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة.. فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ)..
📙ميزان الحكمة📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#كيف_أعرف_أخي_يودُّني
#في_قلبِهِ_أم_لا، #وكيف_تزول #المودَّات؟.

💞 قال الإمام الباقر (عليه السلام): (اِعْرفْ المودَّة َ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَه ُفي قَلْبِكَ).
📙تحف العقول📙

💡وقال الإمام علي (عليه السلام): (مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ، حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب)..
📙غرر الحكم📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#ممّا_نطهر_قلوبَنا؟

قال الإمام علي (عليه السلام): (طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ، تُضَاعَف لَكُمُ الحَسَنَاتُ).
💓 وقال (عليه السلام) أيضاً : (طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ ؛ فَإنَّه دَاء ٌ مُوبئ).
📙 ميزان الحكمة📙 


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#ماذا_تعني_الآية : {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍمِّن رَّبِّهِ}.. الزمر

💡 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ، انْشَرَحَ وانْفَسَح).فقيل : يا رسولَ الله!.. فهلْ لذلِكَ 
من علامة؟..فقال (صلى الله عليه وآله): (نَعَمْ، التَّجَافي عَنْ  دَارِ الغُرُور، والإنَابَة ِ إلَى دَارِ الخُلُودِ، وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ قَبْل نُزُول   ِالفَوْت.. فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا، قَصرَ أمَلُه فِيهَا وتَرَكَهَا لأهْلِهَا)
📙بحار الأنوار📙


🌸🍃🌸🍃🌸🍃

💡
#كيف_يُطبَع_القلب؟

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إيَّاكُم واسْتِشْعَار الطَّمَع ؛ فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ، ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا)
📙بحار الأنوار📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#ما_هي_القلوب
#المحجوبة؟.

💕 قال الإمام الكاظم (عليه السلام): أوْحَى اللهُ إلى دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات، فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا، قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي).
📙بحار الأنوار 📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#هل_للقلوب_والأبدان 
#عقوبات؟.

قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في القُلوبِ والأبدان) ضَنكٌ في المَعِيشَة، وَوَهَنٌ في العِبَادَة.. ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَة ٍ 
أعْظَمُ مِن قَسْوَة ِ لقَلْبِ)
📙 بحار الأنوار 📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡
#لماذا_جفَّت_الدموع؟

قال الإمام علي (عليه السلام): (مَاجَفَّتِ الدُّمُوعُ إلاَّ لِقَسْوَة ِ القُلُوبِ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَة  الذُّنوبِ)
📙بحار الأنوار📙



🍃🍃🍃
#من_اجمل_ماقرات
تقول : تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته 👩
أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر
من ذلك فقط أُراعي أمه وقت غيابه
فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام
فبعد وفاة والده لم يبق له سواها
من الحياه 💔
فقط هذا شرطي أمي.... أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتي فستعملين ذلك
من باب إنسانيتك وطاعةً لي.. هكذا أخبرني...كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام...
فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ، فهذا كأنه بحاجه إلي خادمه وليس زوجه......
تكلّمت مع والدي الذي خفف
من ضجيج تفكيري وقال لي :🌻 اسمعي يا ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن #صنائع_المعروف_تقي_مصارع_السوء 💙
وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك... إن أحبك
#أكرمك ، وإن كرهك #لن_يظلمك
فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظُلمها فقولك... لا..... أسلم لكِى !!
تزّوجنا فعلاً ، وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها صُعقت
من منظر الغرفه كانت كقطعه من #الجنه ، ألوانها ، ترتيبها ، وسائل التدفئه فيها ، مُختلفه تماماً عن باقي البيت ، تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ، لقد أحضرت هديتي لكِ ، هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!! 💓
فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه وديعه ثم حوّلت نظرها عليّ ، لا أستطيع وصف تلك اللحظه ، تلك عيونها مليئه بألم وثغرها مبتسم بحُزن ...كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ، هادئ جداً لإمرأه في السبعين
من عمرها...
قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ، وآلا تكوني ثقيله عليه مثلي 😔
ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان..سارع لمسح دموعها بكم بذلته وقال : هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ، أرجوكي ماما لا تُعيدها واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : آمين.. يا ماما !!
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم كان هو
من يُغير لها الحفّاظ ، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام...
وكان يُبلل لها شعرها ويُسرحه لها وعندما تألمت
من المشط أحضر لها مشط غريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه....أحضره لها ، سُرّت جداً بذلك المشط ، كان يُضّفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيره علي هذا أيها الولد ، فلتُنهي ذلك ، كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ..عندها تغرق في ضحكٍ عميق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره....
حقاً كان يُحبها جداً
لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها هو يفعل كل شئ....
أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده.......
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها.... هذا كل دوري...أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ، كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مرات لينقلها
من جانب لآخر حتي لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها ......كان مع كل مُناسبه يُحضر لها ملابس جديده ويُشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
في المرات قالت له : أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي
من أيام 😔💔
أخبرها قائلاً : أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بها في صغري.....بكيتُ وقلت : أن هذا الرجل فعلاً رزق....أنجبت منه ولد وتمنيت أن يكون مثله في كل شئ ، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنك...
فابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ، والرزق بيد الله عزيزتي فادعي الله أن يُربيه لكِى
كانت حياته كُلها بركه وخير ، لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري....كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين !!
هذا الابن البار هو الدكتور
#محمد_راتب_النابلسي🍂🤍
#من_اجمل_ماقرات

* تقول تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته ،، أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر
من ذلك فقط أُراعي أمه وقت غيابه... فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام ،، فبعد وفاة والده لم يبق له سواها من الحياه ،،
فقط هذا شرطي أمي.... أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتي فستعملين ذلك
من باب إنسانيتك وطاعةً لي.. هكذا أخبرني...
كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ،، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام... فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ،فهذا كأنه بحاجه إلي خادمه وليس زوجه... تكلّمت مع والدي الذي خفف
من ضجيج تفكيري وقال لي : اسمعي ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،، وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك... إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك ،، فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي ،، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظُلمها فقولك... لا..... أسلم لكِ..
تزّوجنا فعلاً ،، وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها ،، صُعقت
من منظر الغرفه كانت كقطعه من الجنه ،، ألوانها ،، ترتيبها ،، وسائل التدفئه فيها ،، مُختلفه تماماً عن باقي البيت ،، تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ،، لقد أحضرت هديتي لكِ ،، هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!! فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعه ثم حوّلت نظرها عليّ ،، لا أستطيع وصف تلك اللحظه ،، تلك عيونها مليئه بألم وثغرها مبتسم بحُزن ،، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ،، هادئ جداً لإمرأه في السبعين من عمرها... قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ،، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ،، وآلا تكوني ثقيله عليه مثلي ،، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.. سارع لمسح دموعها بكم بذلته وقال : هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ،، أرجوكي ماما لا تُعيدها ،، واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين.. ماما...
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،، كان هو
من يُغير لها الحفّاظ ،، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام... وكان يُبلل لها شعرها ،، ويُسرحه لها وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها ،، كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه.... أحضره لها ،، سُرّت جداً بذلك المشط ،، كان يُضّفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ،، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيره علي هذا أيها الولد ،، فلتُنهي ذلك ،،، كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ..عندها تغرق في ضحكٍ عميق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره.... حقاً كان يُحبها.... وجداً....
لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ،، هو يفعل كل شئ.... أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده....
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ،،، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها.... هذا كل دوري...
أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ،، كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مرات لينقلها
من جانب لآخر حتي لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها....
كان مع كل مُناسبه يُحضر لها ملابس جديده ،، ويُشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاظاً لها ،، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة قذاره فعرف أنها قد أطلقتها علي نفسها ،، كانت تبكي جداً وتقول آسفه حدث ذلك رغماً عني... كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبكي وتقول : أنت لا تستحق مني ذلك.. هذا ليس جزاءً لائقاً بك ،، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي
من أيام... أخبرها قائلاً : أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بها في صغري ،، وبكيتُ أنا ،، هذا الرجل فعلاً رزق....
أنجبت منه ولد ،، تمنيت أن يكون مثله في كل شئ ،، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنك... فابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ،، والرزق بيد الله عزيزتي ،، فادعي الله أن يُربيه لكِ...
كانت حياته كُلها بركه وخير ، لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري.... كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين......
💜💜
📙:
💕 #من_اجمل
#واروع_ما_قرأت💕

💕 #القلب_السليم؟
💡قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما سُئل عن ذلك : (دِينٌ بِلاشَكٍّ وهَوَى، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَة ٍ وَرِيَاء ٍ)..
📙مستدرك الوسائل📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡 #كيف_تسلم_قلوبنا؟

❤️🔆 قال الإمام علي (عليه السلام):
(لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك، حَتَّى
 تُحِبَّ للمؤمِنَين ما تُحِبَّ
 لِنَفْسِكَ).
📙بحار الأنوار📙 


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡#متى_يريد_الله
#بعبده_خيراً؟

♥️🗯 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا، وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة.. فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ)..
📙ميزان الحكمة📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡 #كيف_أعرف_أخي_يودُّني
#في_قلبِهِ_أم_لا، #وكيف_تزول #المودَّات؟.

💞 قال الإمام الباقر (عليه السلام): (اِعْرفْ المودَّة َ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَه ُفي قَلْبِكَ).
📙تحف العقول📙

💡وقال الإمام علي (عليه السلام): (مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ، حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب)..
📙غرر الحكم📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡 #ممّا_نطهر_قلوبَنا؟

قال الإمام علي (عليه السلام): (طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ، تُضَاعَف لَكُمُ الحَسَنَاتُ).
💓 وقال (عليه السلام) أيضاً : (طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ ؛ فَإنَّه دَاء ٌ مُوبئ).
📙 ميزان الحكمة📙 


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡#ماذا_تعني_الآية : {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍمِّن رَّبِّهِ}.. الزمر

💡 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ، انْشَرَحَ وانْفَسَح).فقيل : يا رسولَ الله!.. فهلْ لذلِكَ من علامة؟..فقال (صلى الله عليه وآله): (نَعَمْ، التَّجَافي عَنْ  دَارِ الغُرُور، والإنَابَة ِ إلَى دَارِ الخُلُودِ، وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ قَبْل نُزُول ِالفَوْت.. فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا، قَصرَ أمَلُه فِيهَا وتَرَكَهَا لأهْلِهَا)
📙بحار الأنوار📙


🌸🍃🌸🍃🌸🍃

💡#كيف_يُطبَع_القلب؟

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إيَّاكُم واسْتِشْعَار الطَّمَع ؛ فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ، ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا)
📙بحار الأنوار📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡 #ما_هي_القلوب
#المحجوبة؟.

💕 قال الإمام الكاظم (عليه السلام): أوْحَى اللهُ إلى دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات، فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا، قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي).
📙بحار الأنوار 📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡 #هل_للقلوب_والأبدان 
#عقوبات؟.

قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في القُلوبِ والأبدان) ضَنكٌ في المَعِيشَة، وَوَهَنٌ في العِبَادَة.. ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَة ٍ 
أعْظَمُ مِن قَسْوَة ِ لقَلْبِ)
📙 بحار الأنوار 📙


🍃🌸🍃🌸🍃🌸

💡 #لماذا_جفَّت_الدموع؟

قال الإمام علي (عليه السلام): (مَاجَفَّتِ الدُّمُوعُ إلاَّ لِقَسْوَة ِ القُلُوبِ، ومَا قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَة  الذُّنوبِ)
📙بحار الأنوار📙



🍃🍃🍃
Forwarded from 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘 (بالقادم أملنا كبير)
#من_اجمل_ماقرات

* تقول تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته ،، أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك فقط أُراعي أمه وقت غيابه... فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام ،، فبعد وفاة والده لم يبق له سواها من الحياه ،،
فقط هذا شرطي أمي.... أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتي فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعةً لي.. هكذا أخبرني...
كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ،، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام... فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ،فهذا كأنه بحاجه إلي خادمه وليس زوجه... تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي : اسمعي ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،، وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك... إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك ،، فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي ،، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظُلمها فقولك... لا..... أسلم لكِ..
تزّوجنا فعلاً ،، وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها ،، صُعقت من منظر الغرفه كانت كقطعه من الجنه ،، ألوانها ،، ترتيبها ،، وسائل التدفئه فيها ،، مُختلفه تماماً عن باقي البيت ،، تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ،، لقد أحضرت هديتي لكِ ،، هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!! فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعه ثم حوّلت نظرها عليّ ،، لا أستطيع وصف تلك اللحظه ،، تلك عيونها مليئه بألم وثغرها مبتسم بحُزن ،، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ،، هادئ جداً لإمرأه في السبعين من عمرها... قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ،، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ،، وآلا تكوني ثقيله عليه مثلي ،، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.. سارع لمسح دموعها بكم بذلته وقال : هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ،، أرجوكي ماما لا تُعيدها ،، واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين.. ماما...
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،، كان هو من يُغير لها الحفّاظ ،، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام... وكان يُبلل لها شعرها ،، ويُسرحه لها وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها ،، كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه.... أحضره لها ،، سُرّت جداً بذلك المشط ،، كان يُضّفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ،، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيره علي هذا أيها الولد ،، فلتُنهي ذلك ،،، كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ..عندها تغرق في ضحكٍ عميق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره.... حقاً كان يُحبها.... وجداً....
لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ،، هو يفعل كل شئ.... أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده....
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ،،، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها.... هذا كل دوري...
أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ،، كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مرات لينقلها من جانب لآخر حتي لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها....
كان مع كل مُناسبه يُحضر لها ملابس جديده ،، ويُشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاظاً لها ،، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة قذاره فعرف أنها قد أطلقتها علي نفسها ،، كانت تبكي جداً وتقول آسفه حدث ذلك رغماً عني... كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبكي وتقول : أنت لا تستحق مني ذلك.. هذا ليس جزاءً لائقاً بك ،، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي من أيام... أخبرها قائلاً : أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بها في صغري ،، وبكيتُ أنا ،، هذا الرجل فعلاً رزق....
أنجبت منه ولد ،، تمنيت أن يكون مثله في كل شئ ،، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنك... فابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ،، والرزق بيد الله عزيزتي ،، فادعي الله أن يُربيه لكِ...
كانت حياته كُلها بركه وخير ، لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري.... كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين......
💜💜هذا الابن البار :انه الدكتور محمد راتب النابلسي

❤️❤️❤️
#من_اجمل_ماقرات

* تقول تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته ،، أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك فقط أُراعي أمه وقت غيابه... فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام ،، فبعد وفاة والده لم يبق له سواها من الحياه ،،
فقط هذا شرطي أمي.... أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتي فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعةً لي.. هكذا أخبرني...
كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ،، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام... فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ،فهذا كأنه بحاجه إلي خادمه وليس زوجه... تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي : اسمعي ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،، وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك... إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك ،، فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي ،، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظُلمها فقولك... لا..... أسلم لكِ..
تزّوجنا فعلاً ،، وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها ،، صُعقت من منظر الغرفه كانت كقطعه من الجنه ،، ألوانها ،، ترتيبها ،، وسائل التدفئه فيها ،، مُختلفه تماماً عن باقي البيت ،، تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ،، لقد أحضرت هديتي لكِ ،، هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!! فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعه ثم حوّلت نظرها عليّ ،، لا أستطيع وصف تلك اللحظه ،، تلك عيونها مليئه بألم وثغرها مبتسم بحُزن ،، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ،، هادئ جداً لإمرأه في السبعين من عمرها... قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ،، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ،، وآلا تكوني ثقيله عليه مثلي ،، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.. سارع لمسح دموعها بكم بذلته وقال : هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ،، أرجوكي ماما لا تُعيدها ،، واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين.. ماما...
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،، كان هو من يُغير لها الحفّاظ ،، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام... وكان يُبلل لها شعرها ،، ويُسرحه لها وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها ،، كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه.... أحضره لها ،، سُرّت جداً بذلك المشط ،، كان يُضّفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ،، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيره علي هذا أيها الولد ،، فلتُنهي ذلك ،،، كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ..عندها تغرق في ضحكٍ عميق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره.... حقاً كان يُحبها.... وجداً....
لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ،، هو يفعل كل شئ.... أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده....
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ،،، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها.... هذا كل دوري...
أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ،، كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مرات لينقلها من جانب لآخر حتي لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها....
كان مع كل مُناسبه يُحضر لها ملابس جديده ،، ويُشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاظاً لها ،، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة قذاره فعرف أنها قد أطلقتها علي نفسها ،، كانت تبكي جداً وتقول آسفه حدث ذلك رغماً عني... كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبكي وتقول : أنت لا تستحق مني ذلك.. هذا ليس جزاءً لائقاً بك ،، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي من أيام... أخبرها قائلاً : أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بها في صغري ،، وبكيتُ أنا ،، هذا الرجل فعلاً رزق....
أنجبت منه ولد ،، تمنيت أن يكون مثله في كل شئ ،، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنك... فابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ،، والرزق بيد الله عزيزتي ،، فادعي الله أن يُربيه لكِ...
كانت حياته كُلها بركه وخير ، لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري.... كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين......
💜💜هذا الابن البار :انه الدكتور محمد راتب النابلسي

❤️❤️❤️
#من_اجمل_ماقرات

* تقول تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته ،، أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك فقط أُراعي أمه وقت غيابه... فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام ،، فبعد وفاة والده لم يبق له سواها من الحياه ،،
فقط هذا شرطي أمي.... أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتي فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعةً لي.. هكذا أخبرني...
كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ،، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله هناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجه إلي أدويه وإهتمام... فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ،فهذا كأنه بحاجه إلي خادمه وليس زوجه... تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي : اسمعي ابنتي هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،، وشخص كهذا حريص علي والدته فلن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك... إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك ،، فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي ابنتي ،، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلي قلبك فيحملك علي ظُلمها فقولك... لا..... أسلم لكِ..
تزّوجنا فعلاً ،، وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها ،، صُعقت من منظر الغرفه كانت كقطعه من الجنه ،، ألوانها ،، ترتيبها ،، وسائل التدفئه فيها ،، مُختلفه تماماً عن باقي البيت ،، تركني واقترب من سريرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ،، لقد أحضرت هديتي لكِ ،، هذه زوجتي آلا تريدي رؤيتها!!! فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعه ثم حوّلت نظرها عليّ ،، لا أستطيع وصف تلك اللحظه ،، تلك عيونها مليئه بألم وثغرها مبتسم بحُزن ،، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ،، هادئ جداً لإمرأه في السبعين من عمرها... قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ،، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ،، وآلا تكوني ثقيله عليه مثلي ،، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.. سارع لمسح دموعها بكم بذلته وقال : هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ،، أرجوكي ماما لا تُعيدها ،، واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين.. ماما...
مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،، كان هو من يُغير لها الحفّاظ ،، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام... وكان يُبلل لها شعرها ،، ويُسرحه لها وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها ،، كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه.... أحضره لها ،، سُرّت جداً بذلك المشط ،، كان يُضّفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ،، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيره علي هذا أيها الولد ،، فلتُنهي ذلك ،،، كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ..عندها تغرق في ضحكٍ عميق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمره.... حقاً كان يُحبها.... وجداً....
لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ،، هو يفعل كل شئ.... أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده....
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ،،، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها.... هذا كل دوري...
أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ،، كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مرات لينقلها من جانب لآخر حتي لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها....
كان مع كل مُناسبه يُحضر لها ملابس جديده ،، ويُشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا...
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاظاً لها ،، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة قذاره فعرف أنها قد أطلقتها علي نفسها ،، كانت تبكي جداً وتقول آسفه حدث ذلك رغماً عني... كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبكي وتقول : أنت لا تستحق مني ذلك.. هذا ليس جزاءً لائقاً بك ،، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي من أيام... أخبرها قائلاً : أفعل ذلك أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بها في صغري ،، وبكيتُ أنا ،، هذا الرجل فعلاً رزق....
أنجبت منه ولد ،، تمنيت أن يكون مثله في كل شئ ،، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنك... فابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ،، والرزق بيد الله عزيزتي ،، فادعي الله أن يُربيه لكِ...
كانت حياته كُلها بركه وخير ، لم يتذمر منها قط لا أمامي ولا أمام غيري.... كانت رائحته تفوح بالبر بأمه حتي ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين......
💜💜هذا الابن البار :انه الدكتور محمد راتب النابلسي

❤️❤️❤️

#من_اجمل_ما_قرات_عن_الصبر🕊

في حديث قدسي ..

🕊وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذهِ الاوجاع والأسقام إلا لأغسِلك من الذنوب #فلا_تشتكن🕊

#من_اجمل_ما_قرات_عن_الصبر🕊

في حديث قدسي ..

🕊وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذهِ الاوجاع والأسقام إلا لأغسِلك من الذنوب #فلا_تشتكن🕊

#من_اجمل_ما_قرات_عن_الصبر🕊

في حديث قدسي ..

🕊وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذهِ الاوجاع والأسقام إلا لأغسِلك من الذنوب #فلا_تشتكن🕊