#قصة_اليوم #المراة_التي_أوصانا_بها_رسول_الله_صلى_الله_عليه_وآله 🌺#رجل_ضرب_زوجته قالت بعد أن
ضربها على وجهها وهي تبكي
سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها : ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك
رد بتعجب : و ماذا ستصنعين !
قالت : سأتصل .
قال : هواتفك كلها معي، فأصنعي ما شئتِ .
#فأتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ، فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ،
و خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
وقالت : سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت بأسمه فلا نوافذك و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه، فأبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها، و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ، و صلت ، و أطالت في السجود ، و هو يراقبها ، و حين فرغت، و رفعت يدها ، خطى نحوها و أمسك بيديها ...
و قال لها : أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية: أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال : والله لحظة غضب لم أقصدها،
فقالت : و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ، فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
فدمعت عيناه ، و قبل يداها،
و قال : أعاهدك أن لا ألمسك بسوء بعد اليوم
#هذة_هي المراة المسلمة التي أوصانا الله ورسوله بها .
((
#كوني_له_أمة_يكن_لكِ_عبداً
#فكونوا_لهن_يكونن_لكم )).