🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

#شارك_بأعادة_النشر_تؤجر
Канал
Логотип телеграм канала 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
@AlisparyПродвигать
1,1 тыс.
подписчиков
54,8 тыс.
фото
5,71 тыс.
видео
1,8 тыс.
ссылок
إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓 وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘ فاجعل كل دعائك 💯 أن يعفو الله عنك❣ فإن عفا عنك💥 أتتك حوائجك من دون مسألة 💫 قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋ #السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺 تواصل مع المدير أدارة ملأ علي الواسطي @Alizbynewbot
🔻وبعد شهادة عمرو بن قرظة الأنصاري, جاء أخوه علي -وقد كان مع جيش عمر بن سعد-
فخاطب الإمام الحسين" عليه السلام "
لماذا قد أوصلت أخي إلى الموت؟ 
فقال الإمام عليه السلام: لم أقتل أخوك ولكن الله قد هداه وأضلّك. 
فقال علي بن قرظة الأنصاري مخاطباً الإمام الحسين "عليه السلام": قتلني الله إن لم أقتلك وشد على الإمام الحسين "عليه السلام " فاعترضه نافع بن هلال وجرحه قبل أن يصل إلى الإمام الحسين عليه السلام.
 وقد جاء أصحاب علي بن قرظة الأنصاري و أحاطوا بنافع وسقط تحت أيديهم أسيراً.[10]

وكان نافع قد أعدّ سهاماً مسمومة كتب عليها اسمه فلمّا جاء دوره في القتال بدأ أولا يرميهم بالسهام وهو يرتجز ويقول :
 أرمي بها معلومة أفواقها
والنفس لاينفعها إشفاقها
مسمومة تجري بها أخفاقها
ليملأن أرضها رشـافهـــا 

ولما رمى السهام التي عنده برز إلى الجيش وهو يرتجز:
إن تنكروني فأنا ابن الجمل 
ديني على دين الحسين بن علي
وناداه رجل من جيش عمر بن سعد اسمه مزاحم بن حريث: نحن على دين عثمان.فأجابه نافع بل أنت على دين الشيطان, وشدٌ عليه نافع فأرداه قتيلاً ولم يعطه مهلة.[11]

ومازال نافع يقاتل حتى أحاط به الجند وقد كسر عضداه فأخذوه أسيراً إلى عمر بن سعد. فلما رآه بن سعد
 قال له شامتاً لماذا فعلت هذا بنفسك؟
 فأجابه نافع ودمه يجري على وجهه: أقصد بهذا وجه الله,
 ثم قال:أقسم بالله لقد قتلت منكم إثنى عشر رجلاً ولا ألوم نفسي إذا كنت سالماً أو غير هذا. 
فأمر ابن سعد شمراً أن يقتله. 
فقال نافع:" الحمد لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه "، فأخذه الشمر من مكانه وقتله.[12]

← فمضى الى رحمة الله ورضوانه فسلام عليه بما صبر وجاهد واستشهد دفاع عن الحق المتمثل بسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام، فبلغ من الكمال أن يلقي السلام عليه خليفة الله في أرضه وسمائه، وبقيته الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في زيارة الناحية المقدسة فيقول:
”السلام على نافعِ بنِ هلالِ بنِ نافعِ البَجَليّ المُراديّ ” [13]

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بأعادة_النشر_تؤجر
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️
📝 الملاحظات: 
1-قبيلة من قبائل العرب القحطانية، عرفت بإسم جدها: سعد بن مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وهو من أهل العصر الجاهلي، وعرف بـ"سعد العشيرة"، لأنه طال عمره حتى بلغ أبناؤه وأحفاده ثلثمائة رجل، فكان إذا ركب فيهم سئل عنهم، فيقول: "هم عشيرتي" مخافة الحسد.

📗المصادر:-
2-إبصار العين في أنصار الحسين ,السماويّ 86.
3-الحلي،مثير الأحزان ص31
4- ابن طاووس، الملهوف على قتلى الطفوف,177.
5-السماوي،إبصار العين في أنصار الحسين،147
6 الحلي، مثير الأحزان ص:31
7-ابن أعثم, الفتوح, ج5, ص:82
8-البلاذري, أنساب الأشراف, ج3, ص:181
9-الكاشفي، روضة الشهداء, ص:298
10-الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى, ج4:1
11-الشيخ المفيد, الإرشاد، ج2,ص:103
12-لواعج الأشجان، السيد محسن الأمين،  ص 147.
13-إقبال الأعمال للسيّد ابن طاووس 576.
1️⃣ #الحلقة_الأولى:

🔺 تعريفية عن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) :

صُحب الحُسين "عليه السلام" هم رجال و فتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع)،
 وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم الإمام الحسين:
 "من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا" (1)

فعانقوا هذه الحقيقة وساروا عليها وآثروا الموت من أجلها على الحياة مع الظالمين وتيقنوا قول إمامهم الحسين (ع): ” ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت سعادة، والحياة مع الظالمين الا برماً” .(2)

فبلغ هؤلاء الشهداء العظماء أعلى درجات الإباء والتضحية وهم يقدمون أنفسهم في سبيل الله بين يدي سيدهم الإمام الحسين (ع) لنصرة إمام زمانهم واعلاء راية الحق فجسدوا أروع القيم السامية والمواقف العظيمة المشرفة في سبيل المبدأ والإخلاص للعقيدة.
فكانوا أروع ما يكون عليه الشهيد من إرادة وتصميم وبصيرة مستجيبين لنداء الإمام (ع) بإدراك ووعي ومعرفة تحت لواء الحق.

 فسجل لهم التاريخ كلمات خالدة من فم الإمام الحسين (ع) 
حين وصفهم بقوله: « إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي». (3)
 فهو بهذا الوصف ينفي أن يكون مثل أصحابه أصحاب لا في الماضي أو الحاضر ولا حتى في المستقبل.
وما أروع هذه الأبيات التي قيلت في حقهم والتي تنسب الى الإمام الحسين(ع):

قومٌ إذا نودوا لدفع ملمةٍ
 والقوم بين مدعسٍ ومكردسِ

لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا
 يتهافتون على ذهاب الأنفسِ

عافوا الحياة فيا لهم من فتيةٍ 
سكنوا الجنان وأُلبسوا من سندس 

🔸فقد صمم هؤلاء الأفذاذ على القتال مع الحسين (ع)، والموت دونه رغم قلتهم وكثرة عدوهم فأدهشوا العقول وحيروا الألباب بشجاعتهم وبطولاتهم حتى شهد لهم عدوهم بذلك عندما قتلوا الصناديد وجندلوا الأبطال
 فصاح عمرو بن الحجاج الزبيدي وكان على ميمنة الجيش الأموي يوم الطف في أصحابه: 
أتدرون من تقاتلون ؟
 تقاتلون فرسان المصر وأهل البصائر وقوماً مستميتين لا يبرز إليهم أحدٌ منكم إلا قتلوه على قلتهم لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم 
 فأيده اللعين عمر بن سعد بن أبي وقاص بقوله: " أرسل في الناس من يعزم عليهم أن لا يبارزهم رجل منكم ولو خرجتم إليهم وحداناً لأتوا عليكم"،(4)

🔻 فقد عرف هذان العنصران المنحرفان إن الدوافع التي يقاتل من أجلها هؤلاء الأبطال لم تكن من نوع الدوافع التي يقاتلان هما وأشباههما من كلاب بني أمية من أجلها.

وقد كان أصحاب الحسين(ع) من طراز فريد قلما يجود الدهر بأمثالهم، رجال بلغوا أعلى درجات الكمال والوعي والبصيرة (موفوروا الإيمان على أتم الاستعداد لبلوغ أعلى ما يشهده المؤمن الكامل من اليقين)
 وكان قتالهم مع الحسين(ع) نابع عن عقيدة خالصة لا تشوبها شائبة رجال امتحن الله قلوبهم بالإيمان فلم يكن دافعهم لنصرة إمامهم لعصبية قبلية أو لأغراض نفعية بل إنهم دخلوا الحرب وهم يعلمون أنهم سينالون الشهادة وتيقنت أنفسهم بالموت مع الحسين (ع) فقد أوقفهم (ع) على مصيرهم معه بقوله : 
" خُط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني الى أسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تقطّعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشاً جوفاً وأكرشةً سغباً لا محيص عن يوم خُط بالقلم "(5)

وَعَلَى أصحابِ الحُسَين..
السائرين إلى مَضاجعهمِ
عجبًا وما تركوا سوى العجبِ
والبازغين ضحى وقَد ذهبوا 
يتساقطون تساقط الشهبِ

🔻وسنتحدث في بحثنا هذا عن عدد من أنصار مولانا أبي عبدلله "ع" لنستلهم من تضحياتهم الدروس والعبر 

#وفاء_للحسين 🏴
#شارك_بأعادة_النشر_تؤجر 
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
📚
#المصادر :-
1-المجلسي،  بحار الأنوار، ج6، ص 154
2-تحف العقول - ابن شعبة الحراني - ص 245
3- الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 ص 91
4-بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 ص 19
5- المصدر السابق ج44، ص 36