:
#رحمة_للمؤمنين_ورحمة_للعالمين كما أنّ الرحمة الإلهية شاملة لجميع بني البشر
//المؤمن منهم وغير المؤمن//
كما هو المدلول الواضح لقوله تعالى:
فكذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)
بمقتضى الآية الكريمة:
*﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾
*الأنبياء/107
فهو ليس
رحمة لأهل مكّة أو أهل المدينة فقط، وليس
رحمة للمسلمين الذين كانوا معه، ولا للمسلمين عامة، وإنّما هو بنصّ الآية القرآنية
رحمةٌ للعالمين جميعاً في الدنيا والآخرة.
وفي بعض أوصافه أنه (صلى الله عليه وآله) أمان لأهل الأرض من العذاب.!!..
فقد ورد في النهج الشريف عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال:
*"كان في الأرض أمانان من عذاب الله، وقد رُفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسّكوا به، أمّا الأمان الذي رُفع فهو رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمّا الأمان الباقي فالاستغفار"*.
📚 نهج البلاغة/ج4
قال الله تعالى:
*﴿وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾*الأنبياء/33
فهو (صلى الله عليه وآله) قد اختُصَّ بهذه الكرامة أنّه أمان لأهل الأرض. فرَفع اللهُ سبحانه العذاب، أي عذاب الاستئصال عن أمّة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ببركة وجوده، بينما كانت الأمم السابقة مهدّدة ومعذّبة بهذا العذاب.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ عَلَى الاَْوَّلينَ وَالاْخَرينَ وَالسّابِقُ إلى طاعَةِ رَبِّ الْعالَمينَوَالْمُهَيْمِنُ عَلى رُسُلِهِ
وَالْخاتَمُ لاَِنْبِيائِهِ، وَالشّاهِدُ عَلى خَلْقِهِ وَالشَّفِيعُ إلَيْهِ، وَالْمَكينُ لَدَيْهِ
وَالْمُطاعُ في مَلَكُوتِهِ الاَْحْمَدُ مِنَ الاَْوْصافِ الُْمحَمَّدُ لِسائِر ِالاَْشْرافِ الْكَريمُ عِنْدَ الرَّبِّ... ورحمة الله وبركاته
📚 مجلة تسنيم
📚