🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
#تحدي_الهزيمة_النفسية
Канал
1,1 тыс.
подписчиков
54,8 тыс.
фото
5,71 тыс.
видео
1,8 тыс.
ссылок
إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓
وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘
فاجعل كل دعائك 💯
أن يعفو الله عنك❣
فإن عفا عنك💥
أتتك حوائجك من دون مسألة 💫
قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋
#السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺
تواصل مع المدير
أدارة ملأ علي الواسطي
@Alizbynewbot
#تحدي_الهزيمة_النفسية
إن أعظم ثغر في التربية الحديثة في بيوتنا اليوم
ثغر الانهزام..
ينشأ الطفل منهزمًا أمام الحضارات، أمام الدول الغربية
حتى أمام زميله الذي يعيش بمستوى مادي أو ثقافي أعلى منه
أمام الإستقامة في الصلاة
أمام المرض
منهزمٌ أمام نفسه، ضعيفُ النفس، ضعيف الثبات، لا يتحمل المسؤولية!!
لماذا كل هذا الانهزام؟!
ما الذي تصنعينه في قلب طفلك؟
وما الذي يراه حتى يصبح هكذا ؟!
أجهزة بين يديه تبث له هذه الأفكار
تريه الحضارة الغربية على أنها الإنموذج
المثالي الخداع
وتريه ذاته حقيرةً ضعيفةً
يعيش في بلدٍ متخلفة
يعيش في حروب ودمار وفقر
غبي
لأنه لا يتكلم لغات متعددة كباقي الأطفال الغربيين
وإذا شبَّ قليلاً تلقى سيلاً من الاتهامات متعصب ومتخلف لو كان غيورًا على أهله ونسائه
وإن تزوج صوروا له أنه لا قيمة له ولا حق
ولو طالب بهما لكان ظالمًا جاهلًا لا يرعى حقوق المرأة..
بعد كل هذه المصائب
سؤالك الآن ماذا أفعل حتى أحصن ابني من هذا الانهزام.
:
أوّلاً
عززوا عنده مرجعيّة الوحي، الدين القيم
الإسلام
تعزيز مرجعيّة الدين بميزان (الحلال والحرام) والرجوع إلى أمر الله ونهيه في كل ما يُختَلفُ فيه أمامه في الساحات
سيورثه القوة والثبات والثقة بالنفس
بأنه على بينةٍ من أمره موافقٌ لدين ربه، وبأنه يملك الحقيقة المُطلقة التي يجهلها مَن حوله.
ثانيًا
كلِّموه عن عزِّ الإسلام
وعن النفوس الأبيّة التي كان يملكها ال محمد وأتباعهم
شهداء كربلاء وإباء السبايا
وقيمة العظماء العلماء
تضحياتهم
وجهادهم
وبيانهم
عن كرامة الشهداء الذين لا ترخص دماءهم إلا للدين العزيز
:
ثالثاً
استغلوا العثرات من حوله
ونبههوه دائمًا أن هذا لا يرضي الله
ولو أن حدود الله قائمة في الأرض لما رأينا هذه العثرات
والقوانين الفاسدة والشذوذ
والفتوا انتباهه دائمًا إلى أن الإسلام هو الحل لكل مصيبة
وأن تطبيق أوامر الله هو الدواء لكل داء
لو رأى ظُلمًا أخبروه أن الله لا يرضاه وأنه سيقتص للمظلوم من الظالم
وحدثوه عن طهارة الاسلام والمسلم
ورجس الكفر والكافر
:
رابعًا
أَشعروه أنه رجل دائمًا
كنّوه منذ نعومة أظافره
حملوه مسؤوليات بسيطة بحسب إمكانياته وقدراته
إياكم أن تشعروه أنه بلا قيمة
أو أنه لا فائدة منه فهذا الكلام كما أنه يجرح رجولة الرجل فإنه يجرح الطفل
فالرجال رجال من طفولتهم ثم إما أن يحافظوا على هذه الرجولة، أو تقتل في نفوسهم فيشبّون منهزمين
:
خامسا
:
وهي جزئية تغفُلُ عنها كثير من الألاباء والأمهات
ألا إنها ربطُ الطفل بالثقافة العربية
الكرم
الشهامة
الغيرة
الرجولة
تعزيز شعور الإكبار لها في نفسه أَشغلوا تفكيره في انتقاء ألفاظه فصيحةً وأن ينافسَ في حفظ الأشعار
وأن يتعلم عن التراث العربي
وقصص العرب الأقحاح، وأن يتعلم عن الخيول وأشكالها وعن السيوف وأنواعها وأسمائها
حدِّثوه عن قصص دهاء وفطنة وذكاء العرب
عن قصص الأمثال المشهورة مثلًا قصة مَثَل( وافق شن طبقة) أو قصة مثل (الموضوع فيه إنَّ)، الأمثلة لا حصر لها قد تظنون الآن أنّي أبالغ !
لكن
إن لم يتعلم طفلك تاريخه ورموز ثقافته لن يثبت في حاضره وسينهزم !
:
أخيرا
:
إغرسوا فيه قضية الامام الحجة
وإنتظاره
وكيف يهيء نفسه جنديا له مستعدا نفسيا وقوي عقليا
وربط كل طاقاته بالحجة المنتظر
فكل ذلك
نفيس ومهم ومثمر
تنبيه:
لا بأس بأن يكون غرس ما سبق كله بمسابقات وجوائز وتدريج مع مراعاة الفوارق العمرية بين الأبناء
والنفسية بين الأجناس
:
والله تعالى ولي التوفيق
:
#السيد_بهاء_الموسوي
إن أعظم ثغر في التربية الحديثة في بيوتنا اليوم
ثغر الانهزام..
ينشأ الطفل منهزمًا أمام الحضارات، أمام الدول الغربية
حتى أمام زميله الذي يعيش بمستوى مادي أو ثقافي أعلى منه
أمام الإستقامة في الصلاة
أمام المرض
منهزمٌ أمام نفسه، ضعيفُ النفس، ضعيف الثبات، لا يتحمل المسؤولية!!
لماذا كل هذا الانهزام؟!
ما الذي تصنعينه في قلب طفلك؟
وما الذي يراه حتى يصبح هكذا ؟!
أجهزة بين يديه تبث له هذه الأفكار
تريه الحضارة الغربية على أنها الإنموذج
المثالي الخداع
وتريه ذاته حقيرةً ضعيفةً
يعيش في بلدٍ متخلفة
يعيش في حروب ودمار وفقر
غبي
لأنه لا يتكلم لغات متعددة كباقي الأطفال الغربيين
وإذا شبَّ قليلاً تلقى سيلاً من الاتهامات متعصب ومتخلف لو كان غيورًا على أهله ونسائه
وإن تزوج صوروا له أنه لا قيمة له ولا حق
ولو طالب بهما لكان ظالمًا جاهلًا لا يرعى حقوق المرأة..
بعد كل هذه المصائب
سؤالك الآن ماذا أفعل حتى أحصن ابني من هذا الانهزام.
:
أوّلاً
عززوا عنده مرجعيّة الوحي، الدين القيم
الإسلام
تعزيز مرجعيّة الدين بميزان (الحلال والحرام) والرجوع إلى أمر الله ونهيه في كل ما يُختَلفُ فيه أمامه في الساحات
سيورثه القوة والثبات والثقة بالنفس
بأنه على بينةٍ من أمره موافقٌ لدين ربه، وبأنه يملك الحقيقة المُطلقة التي يجهلها مَن حوله.
ثانيًا
كلِّموه عن عزِّ الإسلام
وعن النفوس الأبيّة التي كان يملكها ال محمد وأتباعهم
شهداء كربلاء وإباء السبايا
وقيمة العظماء العلماء
تضحياتهم
وجهادهم
وبيانهم
عن كرامة الشهداء الذين لا ترخص دماءهم إلا للدين العزيز
:
ثالثاً
استغلوا العثرات من حوله
ونبههوه دائمًا أن هذا لا يرضي الله
ولو أن حدود الله قائمة في الأرض لما رأينا هذه العثرات
والقوانين الفاسدة والشذوذ
والفتوا انتباهه دائمًا إلى أن الإسلام هو الحل لكل مصيبة
وأن تطبيق أوامر الله هو الدواء لكل داء
لو رأى ظُلمًا أخبروه أن الله لا يرضاه وأنه سيقتص للمظلوم من الظالم
وحدثوه عن طهارة الاسلام والمسلم
ورجس الكفر والكافر
:
رابعًا
أَشعروه أنه رجل دائمًا
كنّوه منذ نعومة أظافره
حملوه مسؤوليات بسيطة بحسب إمكانياته وقدراته
إياكم أن تشعروه أنه بلا قيمة
أو أنه لا فائدة منه فهذا الكلام كما أنه يجرح رجولة الرجل فإنه يجرح الطفل
فالرجال رجال من طفولتهم ثم إما أن يحافظوا على هذه الرجولة، أو تقتل في نفوسهم فيشبّون منهزمين
:
خامسا
:
وهي جزئية تغفُلُ عنها كثير من الألاباء والأمهات
ألا إنها ربطُ الطفل بالثقافة العربية
الكرم
الشهامة
الغيرة
الرجولة
تعزيز شعور الإكبار لها في نفسه أَشغلوا تفكيره في انتقاء ألفاظه فصيحةً وأن ينافسَ في حفظ الأشعار
وأن يتعلم عن التراث العربي
وقصص العرب الأقحاح، وأن يتعلم عن الخيول وأشكالها وعن السيوف وأنواعها وأسمائها
حدِّثوه عن قصص دهاء وفطنة وذكاء العرب
عن قصص الأمثال المشهورة مثلًا قصة مَثَل( وافق شن طبقة) أو قصة مثل (الموضوع فيه إنَّ)، الأمثلة لا حصر لها قد تظنون الآن أنّي أبالغ !
لكن
إن لم يتعلم طفلك تاريخه ورموز ثقافته لن يثبت في حاضره وسينهزم !
:
أخيرا
:
إغرسوا فيه قضية الامام الحجة
وإنتظاره
وكيف يهيء نفسه جنديا له مستعدا نفسيا وقوي عقليا
وربط كل طاقاته بالحجة المنتظر
فكل ذلك
نفيس ومهم ومثمر
تنبيه:
لا بأس بأن يكون غرس ما سبق كله بمسابقات وجوائز وتدريج مع مراعاة الفوارق العمرية بين الأبناء
والنفسية بين الأجناس
:
والله تعالى ولي التوفيق
:
#السيد_بهاء_الموسوي