سألتُ استاذي :
أني أحبُ الله فإن أغضبتهُ هل أنالُ رحمَته ؟
فقالَ لي :
إن كنتَ لهُ عاشقاً حقاً ..؛
فكن محباً لما يُحبهُ وأذكرهُ عارفاً وصادقاً .."
سوفَ يَحضر حينَ ذكرهُ مَجلسك ..؛
ويَكون من بينَ كل مُحبيك عاشقاً لك "
فقد قالَ هو وقولهُ الحق ؛
حينَ سَألهُ موسى :
( ياربُ أقريبٌ أنتَ فأناجيكَ .. أمْ بعيدٌ فأناديك ..؟
فقالَ : يا موسى أنا جَليسُ عبدي حينَ يَذكرني .. وأنا مَعهُ إذا دعاني .. وأنا مع مَنْ طَلبني .. وحيثُ ماطلبني عَبدي وجَدني ) ..
فالروح تَشتاقُ لأصل
الروح ..؛
لا بحلولٍ من صاحب دين معلول ..؛
ولا بأتحادٍ من صاحبِ شركٍ وإلحاد .."
بل بتَجلي بالقلب من دون معاد "
#تجليات_الروح