في مسجد
الكوفة باب اسمه باب
#الثعبان وهذه قصته
كان امير المؤمنين عليه السلام يخطب فوق منبر
#الكوفة وإذا
#بثعبان يظهر عند المنبر نحو امير المومنين عليه السلام فخاف
#الناس وتهيئوا لدفعه ، فأشار إليهم (عليه السلام) ان يبقوا على حالهم ، واقترب الثعبان منه فقرب (عليه السلام) رأسه عند اذنه عليه السلام وصاح صيحه ثم ابتعد قليلاً والناس في حيرة من امرهم ، وحرك امير المؤمنين (عليه السلام) شفتيه والثعبان
#يصغي ، ثم نزل وغاب عن العيون كما لو ان الارض ابتلعته وعاد امير المؤمنين الى خطبته واكملها ثم نزل عن المنبر ، فتدافع الناس إليه يسألونه عن امر الثعبان ، فقال عليه السلام إنه حاكم من حكام الجن ، اشتبه عليه امر فاتى يسالني فعلمته
#الحكم في هذا الامر لي ثم انصرف .والباب الذي دخل منه الثعبان معروف بباب الثعبان وقد حاولوا ان يسمونه باب
#الفيل وذلك لان معاويه قد وضع فيلاً على الباب حتى يمحي اسم هذا الباب لانها تعتبر فضيله لأماكن علي عليه السلام وقيل : بقي الفيل عند الباب ما يقارب (٤) سنوات وجعل له معاوية خدماً يحملون فضلاته ويطعمونه لكنه لم يفلح بذلك وبقي هذا الباب معروف بـ باب الثعبان .
فإن من نشر فضائل أمير المؤمنين له أجر