#قصة_اليوم 🌺يقال أنه كان هناك ملك وسيم للغاية كان يبحث عن زوجة في قصره مرت به أجمل نساء المملكة ؛ عرضوا عليه الكثير من فتيات بالإضافة إلى جمالهن وسحرهن ، لديهن ثروات كثيرة ، لكن لا توجد من ترضيه لدرجة أن تصبح ملكته ...
ذات يوم ، أتت امرأة متسولة إلى القصر و قالت للملك:
" ليس لدي أي شيء أقدمه لك ، يمكنني فقط أن أمنحك الحب الكبير الذي أشعر به تجاهك ... إذا سمحت لي ، يمكنني أن أفعل شيئًا لأظهر لك هذا الحب" .
أثار هذا فضول الملك الذي طلب
منها أن تقول ما يمكنها فعله ..
قالت: " سأقضي 100 يوم في شرفتك ، بأكل وشرب شيء بسيط جداً لسد الرمق فقط قطعة خبز بسيطه وشربت ماء واحدة باليوم فقط، وأتعرض للمطر والوحدة وغياب الشمس وبرودة الليل .. إذا أستطعت تحمل هذه المئة يوم ، فستجعلني زوجتك ".
كانت مفاجأة للملك ، لكنه قبل التحدي قال: أقبل ...
(( إذا استطاعت المرأة أن تفعل لي كل هذا فهي تستحق أن تكون زوجتي))
مع ذلك ، بدأت المرأة تضحيتها ..
بدأت الأيام تمر ، وتحملت المرأة بشجاعة أسوأ العواصف ..
شعرت في كثير من الأحيان أنها يكاد يغمى عليها من الجوع والبرد ، لكن ذلك شجعها على تخيل نفسها في النهاية بجانب حبها الكبير ..
من وقت لآخر ، كان الملك يخرج وجهه من راحة غرفته ، ليرأها ويومئها بإبهامه .. لذا مر الوقت ، 20 يومًا ، 50 يومًا ،
كان شعب المملكة سعيدًا لأنهم أعتقدوا : سيكون لدينا أخيرًا ملكة! ... 90 يومًا ... وأستمر الملك في نظر من نافذته من وقت لآخر ينظر التقدم ..
«هذه المرأة لا تصدق»
أخيرًا وصلت الـ 99 يوم وبدأ جميع الناس يتجمعون على مشارف القصر ليروا اللحظة التي ستصبح فيها تلك المتسولة زوجة الملك ..
كانوا يعدون الساعات ، الساعة 12 ظهرًا في ذلك اليوم ، سيكون لديهم ملكة ..
كانت المرأة المسكينة متدهورة للغاية ؛ لقد أصبحت ضعيفًة جدًا ومصابًة بالأمراض ... ثم حدث ما حدث ....!!
أستسلمت المرأة الشجاعة في الساعة 11 صباحاً في يوم الـ 100 وقررت الإنسحاب من ذلك القصر ... نظرت إلى الملك المتفاجئ بنظرة حزينة دون أن تقول كلمة ...
صدمت الناس ...!
لا أحد يستطيع أن يفهم لماذا استسلمت تلك المرأة الشجاعة قبل ساعة واحدة فقط من رؤية أحلامها تتحقق .
لقد تحملت الكثير !
عندما عادت إلى المنزل ، كان والدها قد أكتشف بالفعل ما حدث .
سألها : لماذا تخلت عن حلمها في أن تصبح الملكة؟
أجابت: كنت في شرفته 99 يومًا و 23 ساعة ، تحملت كل أنواع المصائب ولم يستطع تحريري من تلك التضحية. لقد رآني أعاني وشجعني فقط على الإستمرار ، دون إظهار القليل من الرحمة في وجه معاناتي. انتظرت طوال هذا الوقت أو حتى تلميحًا من اللطف والإحترام لم يأتِ أبدًا .
ثم فهمت: مثل هذا الشخص الأناني المتهور والأعمى ، الذي لا يفكر إلا في نفسه ، لا يستحق حبي .
🍃 #العبــرة :
عندما تحب شخصًا ما وتشعر أنه للحفاظ على هذا الشخص بجانبك ، عليك أن تعاني ، وأن تضحي بجوهرك بل وتتوسل ... حتى لو كان ذلك مؤلمًا ، انسحب .
لأن الأمور تزداد صعوبة ، ولأن كل من لا يجعلك تشعر بالتقدير ، ومن لا يستطيع أن يقدم نفس الشيء مثلك ، ولا يستطيع أن ينشئ نفس الالتزام ، ونفس التفاني ... ببساطة لا يستحقك
💚🌸