💚قصص
💚"الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري"
كان من الأصحاب المخلصين لأمير المؤمنين "عليه
السلام" و له ذكر في بعض الغزوات مع الإمام علي "عليه
السلام" و هي معركة صفين و النهروان و الجمل و كان يذكرونه بالشجاعة و بعدما أستشهد أمير المؤمنين ألتحق بالإمام الحسن "عليه
السلام" و بعدما أستشهد الإمام الحسن "عليه
السلام" بايع الإمام الحسين "عليه
السلام" فعندما سمع بخروج الإمام من مكة المكرمة إلى كربلاء اراد الذهاب لنصرة الإمام فخرج من البصرة متوجهاً إلى كربلاء مخترقاً حصار بن زياد لعنه الله لنصرة الإمام فعندما وصل إليها ظهر يوم العاشر من محرم بعد مقتل الإمام و
أهل بيته و أنصاره روحي لهم الفداء ، و عندما وصل الهفهاف إلى كربلاء كانت المعركة قد انتهت وكانت تتصاعد أعمدة الدخان من الخيام، وترفع الرؤوس
على الرماح. فدخل
على عسكر عمر بن سعد، فسأل عن أخبار الإمام الحسين والدخان الذي كان يشاهده. فلمّا سمع بقتل الإمام الحسين وهجوم القوم
على الخيام انتضى سيفه وشدّ عليهم وهو يرتجز ويقول:
أيّـها الجـنـدَ المجـنّد أنا الهفهـاف بن المـهنّد
أحـمـي عـيـالات مـحمّـد
ثم قتل منهم ما قتل، تقول الروايات التاريخية أنه قتل منهم جمعاً كثيراً واُثخن بالجراحات، فحمل عليه جمع واحتوشوه، حتّى قتلوه.
فقال فيه الإمام زين العابدين "عليه
السلام" : فما رأى الناس منذُ بعث الله محمداً فارساً بعد علي بن أبي طالب قتل بيدهِ ما قتل" و ذلك لكثرة عدد الذين قتلهم .
و أكثر المصادر تقول أنه آخر الذين قتلوا في كربلاء
😔 #السلام_على_أصحاب_أهل_البيت#الأمان_الأمان_يا_صاحب_الزمان