#التفاؤل_المفرط...
من أكثر الأمور التي تدعو للإحباط هو
التفاؤل المفرط هذا النوع الذي لا يرتكز على خطة عمل او على أقل تقدير خارطة طريق باتجاه الفعل فحينما نقرأ (تفائلوا بالخير تجدوه) جملة سهلة ولطيفة على لسان الجميع لكنها مقيدة فمع
التفاؤل يجب ان يكون هناك خارطة عمل ونقطة شروع (غرفة عمليات)،
لا فقط ان نكون منغمسين بالتفاؤل
المفرط الذي يعتبر حالة من التخدير والإلهاء للذات والبقاء في دائرة الاسترخاء وبالتالي المزيد من الأخفاق،
التفاؤل المفرط هو القبول بكل شيء والتشاؤم
المفرط هو رفض كل شيء بلا تحكيم
للعقل والمنطق والدليل ،
التفاؤل يستخدمه بعض رواد التنمية البشرية لسلب ارادة الأفراد واغمارهم بحالة النشوة الايجابية لبعض الوقت
وبعد زوال اثر هذا
التفاؤل يدخل الناس في دوامة الإحباط والقلق والسلبية وبالتالي التخلي عن ابسط الأهداف ؛
لأن طاقة الناس ذهبت ادراج هذا
التفاؤل المفرط والذي يعمل بمثابة المخدر للإرادة والعقل النظري من النهوض بواجباته الحقيقية،
تفائلوا بالخير تجدوه
معادلة مهمة ذات طرفين الأول التحفيز الداخلي والتفاؤل (الحذر )
مع رسم الطريقة والخطة للوصول الى الغاية والحصيلة،