🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘

#التربية_العاطفية
Канал
Логотип телеграм канала 🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
@AlisparyПродвигать
1,1 тыс.
подписчиков
54,8 тыс.
фото
5,71 тыс.
видео
1,8 тыс.
ссылок
إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت 💓 وتزاحمت في قلبك حوائجك⚘ فاجعل كل دعائك 💯 أن يعفو الله عنك❣ فإن عفا عنك💥 أتتك حوائجك من دون مسألة 💫 قبل أن تغادر سلم على اميرك الغائب ✋ #السلام عليك يا صاحب الزمان 🌺 تواصل مع المدير أدارة ملأ علي الواسطي @Alizbynewbot
🔹 #التربية_العاطفية :

العائلة، هي المؤسسة الأولى التي ينبغي أن تنمو فيها العواطف الإنسانية عند الأطفال، فالمحبة والعطف التي تُنثر على الطفل من قِبل الأم والأقارب؛ كالأب، والأخت، والأخ، لا يمكن أن يتلقاها من أي شخص آخر. فلا يمكن لأي حاضنة أو ممرضة أو قابلة أن تلعب دور الأم الطبيعي في حياة الطفل، وأن تشغل مكانها .

فعندما تحضن الأم طفلها بمحبة عارمة وترضعه، أو عندما تناغيه وتحاكيه بكل كيانها؛ فيقفز بريق العشق والمحبة من عينيها، وينفذ إلى أعماق وجود طفلها، وحينما تبقى الأم إلى جانب طفلها طوال الليل تلاطفه، وتذيقه حلاوة المحبة، وترسل حرارة العشق والعاطفة إلى كل ذرة من ذرات وجوده؛ فإن حرارة العشق والعاطفة المنطبعة نفسها تنمي بذور العاطفة في وجود الطفل، وتعرّفه على إكسير العشق وكيمياء المحبة .

إن الأطفال الذين لا ينالون هذه القوة المعنوية من العائلة، لا يمكنهم أن ينمّوا أنفسهم عاطفيًا .

وقد أجريت أبحاث عن الأطفال الذين ترعرعوا في الميتم أو فقدوا أهلهم بسبب الحرب أو لأي سبب آخر، فكشفت أن هؤلاء الأطفال رغم توافر الرعاية والاهتمام البالغين يعانون من خلل عاطفي شديد .

بلا شك، إن كثيرًا من الاضطرابات الروحية، وعدم سكينة النفس، وارتكاب الذنوب، والانحرافات الأخلاقية والاجتماعية، والأمراض النفسية، والكآبة، وأمثال ذلك؛ منشؤها النقص العاطفي.

📚
التربية الأسرية ص132
🔘 قـناة عــبق الانـــتظار 313🔘
Photo
🔹 #التربية_العاطفية :

العائلة، هي المؤسسة الأولى التي ينبغي أن تنمو فيها العواطف الإنسانية عند الأطفال، فالمحبة والعطف التي تُنثر على الطفل من قِبل الأم والأقارب؛ كالأب، والأخت، والأخ، لا يمكن أن يتلقاها من أي شخص آخر. فلا يمكن لأي حاضنة أو ممرضة أو قابلة أن تلعب دور الأم الطبيعي في حياة الطفل، وأن تشغل مكانها .

فعندما تحضن الأم طفلها بمحبة عارمة وترضعه، أو عندما تناغيه وتحاكيه بكل كيانها؛ فيقفز بريق العشق والمحبة من عينيها، وينفذ إلى أعماق وجود طفلها، وحينما تبقى الأم إلى جانب طفلها طوال الليل تلاطفه، وتذيقه حلاوة المحبة، وترسل حرارة العشق والعاطفة إلى كل ذرة من ذرات وجوده؛ فإن حرارة العشق والعاطفة المنطبعة نفسها تنمي بذور العاطفة في وجود الطفل، وتعرّفه على إكسير العشق وكيمياء المحبة .

إن الأطفال الذين لا ينالون هذه القوة المعنوية من العائلة، لا يمكنهم أن ينمّوا أنفسهم عاطفيًا .

وقد أجريت أبحاث عن الأطفال الذين ترعرعوا في الميتم أو فقدوا أهلهم بسبب الحرب أو لأي سبب آخر، فكشفت أن هؤلاء الأطفال رغم توافر الرعاية والاهتمام البالغين يعانون من خلل عاطفي شديد .

بلا شك، إن كثيرًا من الاضطرابات الروحية، وعدم سكينة النفس، وارتكاب الذنوب، والانحرافات الأخلاقية والاجتماعية، والأمراض النفسية، والكآبة، وأمثال ذلك؛ منشؤها النقص العاطفي.

📚
التربية الأسرية ص13
🔺 #التربية_العاطفية :

في تعاليم الإسلام تم التأكيد على إظهار المودة للفتيات أكثر منها للفتيان؛ لأن حاجاتهن إلى المحبة أكثر، وهذا الأمر يتمتع بأهمية خاصة إذا ما التفتنا إلى حساسية البعد العاطفي عند الفتيات ولطافة روحهن.

- لقد أفرد المرحوم الشيخ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة بابًا تحت عنوان:

«باب استحباب الرقّة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان» .

وقد أورد بابًا آخر هو : «باب استحباب إكرام البنت التي اسمها فاطمة وترك إهانتها» .

وأيضًا: «باب استحباب طلب البنات وإكرامهن» (1).

- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:

«من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله، كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور؛ فإنه من فرّح ابنة فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل، ومن أقرّ عين ابن فكأنما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم» .(2)

- وعن الإمام الصادق (عليه السلام) :

«من عال ابنتين أو أختين أو عمتين أو خالتين حجبتاه من النار». (3)

- ويجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي أن يُقام بهذا العمل على نحو يظن الفتيان أن هناك نوعًا من التمييز وعدم الإنصاف؛ فيؤدي إلى بروز دوافع الحسد في نفوسهم.(4)

📚 1. وسائل الشيعة ج21 ص361
📚 2. بحار الأنوار ج101 ص94
📚 3. وسائل الشيعة ج21 ص362
📚 4.
التربية الأسرية 91

#فقرة_التربية_الناجحة 🍃