🍃📖📖#آية_وتدبر ♦آية وجوب الخمس في الاسلام
▫أولاً: سهم الله عزّ وجل.
▫ثانياً: سهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
▫ثالثاً: سهم قرابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمراد به الإمام المعصوم (عليه السلام) بإجماع الفقهاء.
وهذه الأسهم الثلاثة هي التي يُطلق عليها إسم "سهم الإمام" (عليه السلام) في زماننا.
▫رابعاً: سهم اليتامى من نسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ابنته فاطمة (عليها السلام).
▫خامساً: سهم المساكين من نسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من إبنته فاطمة (عليها السلام).
▫سادساً: سهم أبناء السبيل من نسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من إبنته فاطمة (عليها السلام).
🔸وهذه الأسهم الثلاثة هي التي يُطلق عليها إسم "سهم السادة" في زماننا.
- وقد وردت رواياتٌ عديدة تفسّر كيفيّة هذا التقسيم للأصناف الستّة، نختار منها الرواية التالية الواردة عن الإمام الصادق (عليه السلام).
📖(روي الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير
آية الخمس
﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ... ﴾
- قال: إنّ خمس الله للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)،
- وخمس الرسول للإمام (عليه السلام)، وخمس ذوي القربى لقرابة الرسول الإمام (عليه السلام)، واليتامى هم يتامى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، والمساكين منهم، وأبناء السبيل منهم فلا يخرج منهم إلى غيرهم).
🔹وأمّا سبب كون سهم اليتامى والمساكين وأبناء السبيل هو للسادة لأنّ الله حرّم الصدقة على من هم من نسل هاشم من جهة الأب كما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في الرواية التالية:
-'(إنّ الله لا إله إلاّ هو لمّا حرّم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس، فالصدقة علينا حرام، والخمس لنا فريضة، والكرامة لنا حلال).
🔹وأمّا سهم الإمام (عليه السلام) فهو المتعارف صرفه على كلّ ما يقوي أركان الإسلام وازدياد المؤمنين وتثبيتهم على دينهم وعلى بناء المشاريع والصرف على المحتاجين من السادة من الفقراء والمساكين وأبناء السبيل كما سوف نبيِّن ذلك في محلّه.
#انتهى🍃✨📖