ذكر الشيخ الصدوق: أن معاوية دس إلى عمرو بن حريث والأشعث بن قيس وحجار بن ابجر وشبث بن ربعي دسيساً أفرد كل واحد منهم بعين من عيونه: أنك إذا قتلت الحسن فلك مائة ألف درهم وجند من أجناد الشام وبنت من بناتي، فبلغ الحسن (ع) ذلك فاستلأم ولبس درعاً وسترها وكان يحترز ولا يتقدم للصلاة إلا كذلك, فرماه أحدهم في الصلاة بسهم, فلم يلبث فيه لما عليه من اللامة.