الحشد الشعبي المقدس

#سيرة_المولى_علي_ابن_الحسين_ع

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المشهور
( بـ"علي الأكبر"، )
#والده: الإمام الحسين عليه السلام،
وأمّه ليلى بنت أبي مرة الثقفية. ولد في المدينة سنة 33 للهجرة، وكان شبيهاً بجدّه المصطفى خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً.

#شهادته
استشهد علي الأكبر يوم عاشوراء بعد أن قاتل قتالاً شديداً في واقعة الطف، وذُكر أنه أوّل شهيد من بني هاشم، ودفن إلى جوار أبيه في حرم الإمام الحسين في كربلاء.

🔸هويته الشخصية

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم عليهم السلام، أمّه ليلى بنت أبي مرّة.[1]

#التسمية

قال صاحب معالي السبطين إنمّا سمّاه أبوه الحسين علياً ردّا على من أراد طمس ذكر علي عليه السلام وإخفاء سيرته، ولم يقتصر الامام الحسين (ع) على ذلك بل سمّى أولاده الثلاثة علياً.[2]


🔸ولادته ووفاته

ولد علي بن الحسين الأكبر في الحادي عشر من شعبان سنة 33 هجرية في المدينة المنورة وكانت شهادته مع أبيه الحسين عليه السلام وجمع من الشباب الهاشميين في العاشر من المحرّم سنة 61 هجرية،[6] ودفن بجوار أبيه الحسين في حرم الامام الحسين بمدينة كربلاء، وقد ترجم له علماء الأنساب تحت عنوان الأكبر.[7]

🔸سماته الظاهرية

قالوا عن سماته انه كان معتدل القامة عريض المنكبين، ابيض اللون مشروب بحمرة، اسود العينين كث الحاجبين، اذا مشى كأنه ينحدر من الأرض، يلتفت بتمام بدنه، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء، وتفوح منه رائحة المسك والعنبر.[8]حينما خرج الأكبر للقتال يوم عاشوراء، قال الإمام الحسين: اللّهمّ اشهدْ على هؤلاء القوم فقد برزَ إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاسِ خَلْقَاً وخُلُقاً ومَنْطِقاً برسولك.[9]

قصة شهيد ..
الشهيد
(هادي صلاح حمد الطائي)
اربع ساعات بمواجهة الدواعش لمفرده ولم ينحني.

الشهيد هادي صلاح حمد الطائي او(حيدر )كما يسميه اهله من مواليد ١٩٩٦ شاب هادئ باسم الثغر حلو المحيا خلوق متواضع حسن الطباع الابن الثالث لعائلته التي تقطن قرية(الكشاخلة)وسط #الفهود والتي تمتاز بحيوية اهلها وبساطتهم وحبهم للمرح والرياضة والابتسامة.
كان لاعباً من الطراز الجيد ولسنوات مع فريق الميثاق فزادته الرياضة حباً لاقرانه ومعرفة بين الناس وكان مؤدباً في الملاعب دائم الابتسامة.
وصل بدراسته للصف #السادس العلمي ويقول زملائه انه كان محباً للجميع يتفقد زملائه وهو في اصعب الظروف ويتواصل ويتصل بهم ولم يشغله عنهم شغل او ظرف فكان بحق انساناً كما وصفه احد زملائه.
بعد صدور #فتوى الجهاد لدحر تنظيم داعش الارهابي انضم لصفوف كتائب حزب الله في وحدة العمليات الخاصة واطلقوا عليه لقب(#زهير) هناك.
تدرب اولاً في معسكر الصويره
ثم دخل في الجمهورية الاسلامية الايرانية /دورة مظلين خاصة.
ليلتحق بعدها ولمدة اربع اشهر في #سوريا ويشترك في معارك السيدة #زينب واصيب هناك بيده دون علم اهله .
وهناك يروي عنه احد زملائه وهو #الشهيد حيدر هجار (جون) الذي كان في,سوريا ايضاً انه في ليلة باردة جداً جداً اتصل به يشكو له #البرد القارص في الواجب والساعة تقارب الحادية عشر ليلاً وبعد نصف ساعه جائه الشهيد هادي بدراجته حاملاً #ملابس له وسط الصقيع والليل قاطعاً مسافة ١٥كيلو متر تقريبا في بلاد لايعرف طرقها.
ثم عاد #للعراق ليشترك في معارك هياكل الفلوجه وصحراء سامراء.
وكان من قيادات الكتائب واعيانهم واشجع شجعانهم ففي ليلة شهادته كانت خمس نقاط بامرته وهو من يوزع المهام #والواجبات في عين الحصان /تلعفر #بالموصل وكان لايرقد ليله
ففي الساعه الثالثة فجراً مر على النقاط زائراً وكان #جائعاً فجلس مع #اخوته يأكل فسمع ازيز #الرصاص ورشقات البنادق وقد تعرضت احدى نقاطه لهجوم داعشي مباغت وقد احُتلت بالكامل فهرول #كالاسد لوحده وقد ارتدى درع وسلاح غير سلاحه لسرعة حركته.
وبقي يشاغلهم حتى الساعه #السابعه صباحاً فادركه جماعته وكان مصاباً فقال لهم: عليكم انفسكم فتقدموا .
ولم يكونوا يعلمون #باصابته فسقط للارض فنقلنوه للمستشفي
وقد قتل #ثلاثه كما يقول امر وحدته وقال جماعته انه قد قتل اكثر من ذلك وراينا جثث #الدواعش متناثرة بضربات سلاحه
فنقل لمستشفي ميداني عند الحشد الشعبي وكان يردد بصوت عال:
لبيك #ياعلي ...لبيك #يازهراء
وكان اخر ما تلفظ به بشهادة من كان في المستشفى لبيك #يازهراء
وقد بكى لمصابه حتي #الاطباء
ليذهب شهيداً سعيداً ابياً عنيداً يوم ٢٣-١-٢٠١٧
وكان كما وصفه احد قادة الكتائب بانه دخل مدخلاً لم تدخله الكتائب بعمرها وسجل #موقفاً خالداً.
قص #والده قصص عجيبة عنه ومنها اخر يوم قبل ان يتوجه للمعركة التي #استشهد فيها انه قام من نومه فزعاً والتفت يميناً وشمالاًوضل هذا الامر مجهولاً لاهله لما بعد #شهادته حيث رأته احدى اخواته بالرؤيا وقال لها انها رأي الزهراء (ع)والتفت لها وهي تقول لي ودع اهلك فانك لن تعود اليهم وكنت دائما ارى #الزهراء(ع) في السواتر الامامية.
ويروي اصدقائه انه كان يرفض ان #ينشروا صوره بالجهاد او بطولاته ويرفض الحديث عنها وكان دائم الكتمان حتى وفاته فتبين لهم انه قائد في المعارك.
ويروي والده ايضاً انه في احدى الاجازات جاء براتبه يوماً وهو خمسمائة الف دينار فقط وهو يقول هذا الراتب ليس لي فيه لذة لاني لم اصعد للواجب ولم اقوم بمهمة قتاليه واعطاه لوالده كله واخذ اجرته من امه ليعود لساحات القتال.
والمؤلم ان والديه كانا قدفصلا له غرفة الزواج واختارا له زوجه واتصلا به قبيل استشهاده ليتقدموا للبنت ويخطبوها رسمياً وقد وافقت فقال لهم ليس الان انا مشغول هذه المدة ولم يعلموا انه يعد العدة للشهادة وليذهب بلا زواج الى ربه ويختار الشهادة والموت على الزواج والسرور والفرح.
واشهد انا كاتب هذه السطور انه رافقنا قبل شهادته بعامين خلال مشاية الاربعين لاكثر من عشرة ايام فلم ارئ منه الا الخير والتواضع والابتسامة والاحترام.
**هذه المعلومات اخذناها من والد الشهيد هادي ومن اخوه الاكبر سجاد ومن زميله علي رشاد وعبد الله عبد الزهره يوم٢٠-٧-٢٠١٧.

🇮🇶#الحشد_الشعبي_المقدس 🇮🇶
@Alhashd313