الحشد الشعبي المقدس

#هل_السيد_السيستاني "دام ظله " #مجاهد. ...؟ #وأين_جهاده. ..؟
وهل #يجوز لنا أن #ننتقد_المرجع
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
✍ #اولا :- كون الجهاد له قيمة عند الله فان ذلك لا يعطيه صفة القداسة المطلقة بحيث يتجاوز كل العناوين فالجهاد مفردة عبادية مثله مثل اي عبادة اخرى وهو بالنتيجة يحتاج الى الفقيه الذي يحدد اطاره وحدوده وتفاصيله ومتى يكون ومتى لا يكون.
✍- واعتبار التفضيل قائم على اساس الجهاد هو تفكير زيدي لا علاقة له بالامامية الاثنا عشر والا جعلنا ائمتنا عليهم السلام من بعد الحسين (عليه السلام) في مرتبة ادنى من الثوار الحسنيين وغيرهم ،
بل لجعلنا امير المؤمنين( عليه السلام ) في موضع ادنى في زمن الخلفاء وهو قطعا لم يخرج للفتوحات وما استخدم السيف وما الى ذلك .
✍ فإن صح القول بافضلية ائمتنا (عليهم السلام) على كل شيء صح لنا ان نقول ان قيمة التفاضل هي في #اداء_الواجب_الشرعي (وليس.. في #انتخاب امر وتحميله على الاخرين حتى لو لم يجدوه واجبا)،
🖍 ولهذا فان التعامل يجب ان يقترن دوما بملاحظة #جهة_التكليف، وما من ريب ان #الفقيه الجامع للشرائط هو الجهة الوحيدة التي تعطي مثل ذلك،
🖍 وحيث اننا نعتمد مبدا #التقليد فان ما يقوله فقيه لا يلزم الا من يقلده ولا يلزم غيره ابدا اللهم الا في الاحكام الشرعية وهذه حال صدورها تشمل من قلد ومن يقلد.
✨⭐️ - ومن هنا فان:-
✍ #معيار_التفاضل يبقى على حاله وليس لي اي حق في ان احاسب مقلدا لمرجع لا اقلده انا على امور رآها من اقلده ولم يراها من يقلده الاخر.
✍ #ثانيا :-الانتقاد حالة سليمة وصحية ولكن...؟ شريطة ان يكون الانتقاد مبني على اسس تؤهل المنتقد لمواجهة من ينتقده، فليس انتقاد الامي للعالم ما يمكن ان نسميه انتقادا وانما هو الجهل بعينه، واعتقد هنا ان الجرأة على مثل الشيخ الوحيد الخراساني" دام ظله الشريف" كما بقية المراجع الهداة والتي رأيناها في الفترة الاخيرة تنم عن جهل بمبانيهم اكثر مما تنم عن علم ودراية ودربة على الانتقاد، لان من تصدوا لعملية الانتقاد كان الى اطلاق الشعارات اقرب منهم الى النقض العلمي وهو عين الامر الذي لمسته (في اتهام السيد السيستاني دام ظله انه لم يجاهد وأين جهاده).
🖍 فلمراجعنا ظروفهم التي تحدد لهم التكليف غير ما ننظر لهم نحن الذين لا دراية لنا في استنباط احكام التكليف، وسواء حملوا سيفا او حملوا قلما او امسكوا بكتاب او اشتملوا على سجادة تبقى كلها صحيحة طالما هم ملتزمون بمبدا التكليف الشرعي وفق الموازين المرعية في هذا المجال في فقه اهل البيت عليهم السلام، ولا يجوز لنا ان نحكم على اي فعل من افعالهم طالما اننا لا نحيط بنواياهم علما ولا بظروفهم حكما، وبغير ذلك لفسقنا غالبية مراجعنا القدامى والمحدثين لانهم لم يجاهدوا او لم يقوموا بالامر الفلاني او العلاني مما نبني عليه معايير التقييم.
🖍من الواضح ان البعض استخدم كما غيره امرا ذوقيا استحسنه ولم يستحسن غيره وحالما استحسن هذا لم يستحسن ما قام به الاخر، وهو له الحق في ان يستحسن ما يريد وفق المباني الشرعية الصحيحة ولكن لا حق له في ان يحكم على الاخرين اذ ان اذواقهم ان كان الحكم للاذواق تختلف عن ذوقه، فما بالك لو كان الحكم ليس للاذواق وانما للمستند الشرعي؟
💫💫💫💫💫💫💫