كُلمّا نظرت وقرأت ملازم الشهيد القائد،
ازددت يقيناً ووعياً، بأنّ تلك الكلمات القرآنية التي قالها، لايستطيع أيُ عالم على وجه الكرة الأرضيه أنّ يأتي بِمثلها، ولايستطيع أيُّ فيلسوف أنّ يصيغ مثلها، ويعجز أيّ كاتب أنّ يكتب مثلها..!
لأنها من هُدى
القرآن، ومن شخص كانت نظرته من
القرآن، شخص قرآني، وهو في عالمه مثالي..!
أقرأ ملازمه تزداد حكمه،
انظر إلى وجه يشع نُوره،
ذاك هو
شهيد القرآن،
يعجز عن وصفه أيُّ إنسان،
فيه كُلّ الصفات،
صاحب التضحيات،
هز عُروش الطُغاة،
مُوقفه الثبات،
كشف الحقائق المخفيات،
وقاد الأمّة إلى مُستقبل فيه الخيرات،
لله دره
شهيد القرآن،
إنّهُ وحيد عصره
واعزه الله بِنصره
فسلام الله عليك ياسيدي ماتعاقب الليل والنهار.
#خديجـة_المرّي
#لبيك_شهيد_القرآن#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد_1444هـ