قصة الشهيد
الشاعر الشهيد علي عبد الحسين رشم الساعدي.
من مواليد عام 1988
ثالثاً في ترتيب ٳخوتة، في بغداد، مدينة الصدر، قطاع 36.
تمَّ قبولة في ٳعدادية صناعة القدس،قسم الكهرباء..
لكنه لم يُكمل الدراسة الٳعدادية بسبب ظروف صحية.
بعد سقوط نظام البعث، ٲدى الامتحان الوزاري الخارجي وٲكملة بنجاح، وقُبِلَ في جامعة الٳمام موسى الكاظم، قسم الٳعلام، وٲتمَّ المرحلةَ الٲولى ناجحاً، لكنه قدّم لجامعة الٳسراء، وتمَّ قبوله فيها في قسم هندسة الحاسبات.
تفتّحت روحه في ٲزهار الكلمات،فكان شاعراً من ٲقصى الطيبين يسعى، وعضواً في جمعية الٲدباء الشعبيين .
نشر العديد من القصائد في المجلات والجرائد العراقية والعربية، وشارك في مهرجانات عديدة في بغداد وبقية المحافضات،
وحصل علي شاعراً على شهادات تقديرية عديدة من المهرجانات التي شارك بها.
كان الفرق بين ذهابة بزيّ الجامعة، والتحاقة بزيّ حرب الشرف، يطوي حضارةً عمرها يفوق سبعةَ آلاف سنة، حيث العِلم والعَلَم
وكان التحاقة الٲخير نحو جرف النصر، يلُوّح له بالشهادة، والشهادة في سبيل الله مَعفوَّاً من شهادة الجامعة، ٳذ استُشهد في الثاني عشر من محرّم الحرام عام 1436 للهجرة ..الموافق 6/11/2014 في معركة تحرير جرف الصخر، تحت لواء الٳعلام الحربي لعصائب ٲهل الحق.
ياعلي انتَ شاب وطالب وشاعر ، لا مكان لك على السواتر ،الحرب ليست مكانك!
ـ عمو تقبل عراقية تنذل؟
تقبلها بنات علي بن ٲبي طالب ينذلن؟
هكذا رد الشاعر علي رشم على العم ماجد الطيب
علي رشم يگول :
القصائد وحدهه مو كافية،
هسة وقت البندقية والقصيدة
#شهدائنا_لكم_منا_السلام