الحشد الشعبي المقدس

💔



#الليلة تصرخ الناس يا #أم_البنين
ومن ترفع اليدين ماتردنا خائبين


ما تقصرين لو نرفع ادينه
والمحتاج لو مدلج يمينـه


- على روحها الطاهرة
لـ نقرأ #سورة_الفاتحة 💚


💔

• مِن رثاء #أم_البنين (عليها السلام) لأولادها الميامين:

لا تدعونّي ويكِ أُمَّ البنين
تذكّريني بليوث العرين

كانت بنون ليَ أُدعى بهم
واليومَ أصبحتُ ولا مِن بنين

أربعةٌ مثلُ نسور الرُّبى
قد واصلوا الموتَ بقطع الوتين

تنازع الخِرصانُ أشلاءَهم
فكلُّهم أمسى صريعاً طعين

يا ليت شِعري أكما أخبروا
بأنّ عبّاساً قطيعُ اليمين

السلامُ على مَولاتنا سيّدةِ الوفاء، و آيةِ الإخلاصِ و البَذْلِ و الفِداء للعِتْرة النُجباء،
السلامُ على الطيّبةِ الطاهرة، و الدُرّةِ الفاخرة، المُحْتسبةِ الصَابرة، حليلةِ سيّدِ الأوصياء، و كافلةِ أيتامِ الزهراء،
أمَّ البُدُور السَواطع، الحافظةِ للعُهود والودائع:
فاطمة بنت حزام الكلابيّة المُكنَّاةِ بـ(أمِّ البنين) صلواتُ اللهِ و سلامهُ عليها و على بنيها الأبرار
نُشْهِد اللهَ و رَسُولهُ أنّكِ جاهدتِ في سَبيلِ الله، إذْ ضَحّيتِ بأولادكِ دُونَ الحُسين ابن بنتِ رسول الله، و عبدتِ اللهَ مُخلصةً لهُ الدين بولائكِ للأئمةِ المعصومين،
و صَبرتِ على تِلكَ الرزيّة العظيمة، و احتسبتِ ذَلكَ عند اللهِ ربّ العالمين،
و آزرتِ أميرَ المُؤمنينَ "صلواتُ الله عليه" في المِحَن و الشَدائد و المَصائب، و كُنتِ في قِمّة الطاعةِ و الإخلاص و الوفاء،
و أنّكِ أحسنْتِ الكَفالة، و أدَّيتِ الأمانة الكُبرى في حِفْظِ وديعة الزهراء البتول "صلوات الله عليها و على آلها الأطهار"،
و بالغتِ و آثرتِ و رَعيتِ حُجَجَ الله الميامين، و سَعيتِ في خِدمةِ أبناءِ رَسولِ ربّ العالمين، عَارفةً بحقّهم، مُوقنةً بصدْقهم، مُشْفِقةً عَليهم، مُؤثرةً هَواهم و حُبَّهم على أولادكِ السُعـداء،
فسلامُ اللهِ عليكِ كُلَّما دَجى الَّليل و أضاءَ النهار..
----------------------------
عظّم الله لكم الأجر بوفاةِ سيّدتنا و مَولاتنا أمّ الوفاء، و نَاصرةُ الأولياءِ التي فَنْتْ في فناءِ الزهراء و العِترةِ الأطيبين الأطهرين النُجباء: أمّ البنين "صلوات الله و سلامه عليها"
:
#عزيزة_الزهراء
#أم_البنين "عليها السلام"

‏يـ هل ربيتي عبّاس دخيلچ مسحة عـ الراس !
#أم_البنين


❤️
#عاشق #المهدي 📝

#لا_تنس_ذكر_الله

#السلام_عليكم_ورحمة_الله_وبركاته

#اخوتي_الكرام_اخواتي_الفاضلات

#ذكرنا لهذا اليوم هو #الاستغفار

#من يحب الإشتراك معنا يكتب #اشترك مع عدد الإستغفار الذي سيشارك به

#الاهداء
إلى شرف النبي وآله الطاهرين وإلى موتى المؤمنين والمؤمنات وإلى أرواح شهدائنا جميعا
وبالخصوص شهدائنا من المجاهدين وموتى المشاركين معنا في هذه الحملة المباركه ومن لم يذكرهم ذاكر من شيعة امير المؤمنين ومن له حق علينا وإلى مقام السيده #أم_البنين (عليها السلام )
وإلى مقام #جعفر_بن_ابي_طالب_الطيار (رضوان الله تعالى عليه )

#رُوِيَ عَنْ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع‏ )
أَنَّهُ كَانَ يَوْماً جَالِساً فِي حَشَدٍ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ (ع )كَالْمُغْضَبِ
#وَ قَالَ لَهُ يَا وَيْلَكَ أَ تَدْرِي مَا الِاسْتِغْفَارُ
الِاسْتِغْفَارُ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ أَقْسَامٍ

#الْأَوَّلُ النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى
#الثَّانِي الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ
#الثَّالِثُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَهَا

#الرَّابِعُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى النَّاسِ مِمَّا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللَّهَ أَمْلَسَ وَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ
#الْخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ تُذْهِبُهُ بِالْأَحْزَانِ حَتَّى تَنْبُتَ لَحْمٌ غَيْرُهُ
#السَّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ مَرَارَةَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلَاوَةَ الْمَعْصِيَةِ فَحِينَئِذٍ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ.

#تقبل_الله_منكم_صالح_الاعمال
#لاتنسونا_ووالدينا_من_صالح_دعائكم

نستقبل مشاركاتكم على ↙
@Yazainab

#أم_البنين

السيد أم البنين (عليها السلام) من السيدات الفاضلاتِ، العارفات بحق أهل البيت (عليهم السلام)، وكانت فصيحة، بليغةً، ورعة، ذات زهدٍ وتقىً وعبادة، ولجلالتها زارتها زينبُ الكبرى (عليها السلام) بعد منصرفها مِن واقعة الطف، كما كانت تزورها أيام العيد.
فقد تميزت هذه المرأة الطاهرة بخصائصها الأخلاقية، وإن مِن صفاتها الظاهرة المعروفة فيها هو: ( الوفاء ).
فقد جسدت ذلك الوفاء بوفائها لأولاد امير المؤمنين (عليه السلام) بعد زواجها من الأمام الحسين (عليه السلام), فقد قامت السيدة أم البنين برعاية سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحسن والحسين (عليهما السلام)، وقد وجدا عندها من العطف والحنان ما عوّضهما من الخسارة الأليمة التي مُنيا بها بفقد أمّها سيدة نساء العالمين فقد توفّيت، وعمرها كعمر الزهور فقد ترك فقدها اللوعة والحزن في نفسيهما. لقد كانت السيدة أم البنين تكنّ في نفسها من المودّة والحبّ للحسن والحسين (عليهما السلام) ما لا تكّنه لأولادها اللذين كانوا ملء العين في كمالهم وآدابهم.
لقد قدّمت أم البنين أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على أبنائها في الخدمة والرعاية، ولم يعرف التاريخ أن ضرّة تخلص لأبناء ضرّتها وتقدّمهم على أبنائها سوى هذه السيدة الزكية، فقد كانت ترى ذلك واجباً دينياً لأن الله أمر بمودّتهما في كتابه الكريم، وهما وديعة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وريحانتاه، وقد عرفت أم البنين ذلك فوفت بحقّهما وقامت بخدمتهما خير قيام.