الحشد الشعبي المقدس

*​ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو:
شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد..*

#لن_ننسى_دماء_الشهداء✌🏻

#شهدائنا_لكم_منا_السلام

((منتظر اكرم عبد عون النصراوي ))اصغر شهيد حشد شعبي في محافظة بابل

ولد الشهيد السعيد في 17/7/2000 في عائلة عرفت بالتزامها الديني وحبها لتربة العراق الغالي تقطن مدينة المسيب. تتكون العائلة من الوالدين والولد البكر الشهيد(منتظر) وشقيق في المرحلة المتوسطة وثلاث أخوات.ورث الشهيد الحمية والبطولة من والده الذي هبَ ملبياً فتوى الجهاد للسيد المرجع الأعلى علي السيستاني في الدفاع عن العراق ضد عصابات داعش الإرهابية الوحشية ,حيث قام والده بفتح دورات تدريبية لإعداد المقاتلين لرفد الجبهات منذ إطلاق الفتوى المباركة ولم يستثني في ذلك أعداد وتدريب ولده الباروفلذة كبده (منتظر) بل واستغل أول فرصة للمشاركة الفعلية في جبهات القتال مصطحباً إياه . لم ينه منتظر عامه السابع عشر بعد, مستمراً في دوامه بالمدرسة المتوسطة,فالتحق الشهيد ووالده بفوج الأشتر التابع لللواء علي الأكبر في قاطع الحويجة حيث تعرض الأب الى عدة اصابات وجروح جراء استهداف سيارته الخاصة لانفجار سيارة مفخخة يقودها احد الارهابيين
قاتل الشهيد ووالده ضد عصابات الارهاب والشر مع أقرانهم من أبناء المرجعية الغيارى مستلهمين عزيمتهم ورسوخ إيمانهم ممن تسمى الفوج باسمه بقائد جند أمير المؤمنين (ع) مالك الأشتر.واقتدى الشهيد منتظر بصاحب اللواء وهو علي الأكبر فاقتدى الشاب بالشاب لأن كربلاء ليست ببعيدة عنه حيث عرف عنه مشاركته الفاعلة في إحياء الشعائر الحسينية .وما يؤكد بطولة الشهيد منتظر تسجيل مصور يرجو فيه الشهادة في سبيل الله لينالها فعلاً في قاطع الحويجة في يوم 4/10/2017 مستحقا بذلك اللقب الذي أطلق عليه (اصغر المقاتلين) فدفن في كربلاء المقدسة ,فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً .

#شهاده_وخلود
#شهدائنا_لكم_منا_السلام