رَفِيْــق.." 📖🤎✨

هناك نوع من حفظ الأمانات عظيم، إن المرء يستأمن أحد على مشاعره ومخاوفه وأحزانه، ويجده جدير بهذه الأمانة، يحفظ سره ويطمأن خوفه ويحترم حزنه..

اللحظات التي تلمس فيها أمانة الشخص تجاه هذه المشاعر، وإنه في هذا العالم حقًا شخص أمين على ما في القلب، شعور جميل وآمن في عالم تضيع فيه الأمانات..

احتضان الحزين سُنَّة!

استدلَّ العلماء على ذلك بموقف الرسول ﷺ مع جذعِ الشجرة الذي بكى من حنينهِ إلى النبيِّ ﷺ فسمعهُ الرسول ﷺ فمسح عليهِ واحتضَنه.

ثم قال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم:
"لو لم أَحتَضِنهُ لحنَّ إلى يومِ القيامة"

‏"المُوفَّق من يستفيدُ من قَدَرِ اللهِ له بتأَخير إِجابته لِدعواته، فيَتربَّىٰ علىٰ عُبودية التَّفويض والتَّسليم، ويتأَدبُ بآدابِ الوقوفِ علىٰ باب القريبِِ المُجِيْب، ويسأَلهُ بإِلْحاحٍ، وقلبٍ مُنيبٍ، لا يعْرِفُ اليأْسَ، بل عامرٌ بإِحسانِ الظنِّ بمن هو أَقربُ إِليه من حبلِ الوريد"

مهما ظَننت أن الحمل ثَقيل ولا يُطاق

وأنه يَفُوق طاقتك تذكر هذه الآيَة

{لَا يُكَلَّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا}

ثق بِأن اللَّه لا يُكلفك أمرًا إلَّا لأنهُ يَرى فيك القُدرة
على تجَاوُزه ..فلا تَشكُ من صعوبات حياتِك
ولا تتذمر، لن يحمِلُك اللَّه همًا أو حُزنًا يَفوق طاقتك
لن يُحمِلُك مالا تقدِر على صبره، إن اللَّه يُعطِي أصعب المَعارك لأقوى جُنوده
فتَوكَّل على الله ..
قوي التوكُّل لا يُهزم، والله إِذا كلَّفَ أعان ..

اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ

اللهُمَّ اكفِني بحلالكَ عَن حرامكَ، واغنَني بفضلكَ عمَّن سِواك

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَم، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

«قلتُ أجعلُ لك صلاتي كلها؟ قال: إِذًا تُكفى همكَ ويُغفَرُ لك ذنبك».

اللهمَّ صلِّ وسلم على محمَّد وعلى آل محمَّد.🤍

﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ﴾

﴿ فَناداها مِن تَحتِها أَلّا تَحزَني ﴾

﴿فمَا ظَنُّكمْ بِرَبِّ العَالَمِين﴾

‏﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾

‏"من أذكار النّوم أن تقول:
‏"وفوّضتُ أمري إليك"

‏كلّ ملفات الهموم قد رُفعت إليه سبحانه،
‏ ليس من اللائق أن تلاحقَها بالتّفكير!"

‏ -نمْ هانئًا 🤍

- تذكروا قبل النوم؛

الوضوء، الوتر، سورة الملك، أنفض فراشك وقل بسم الله، إضطجع على شقك الأيمن، أذكار النوم، قيام الليل، النية والمنبه لصلاة الفجر 🤍

إذا علمت ولدًا فقد علمت فردًا، وإذا علمت بنتًا فقد علمت أُمة!🤍

لكنّي يا رب..

وإن زادَ البُعد و تِهتُ عنك، ولَم أذكُرُك، و أذنبتُ ألف مرّة، أو ضَلّ بيَ السّبيل، أو ذَبُلَت قُواي، وأضَعتُ عُمري، لا أُريدُ إلّا رَحمَتك، وأن تَنظُرَ لقلبي بلُطفك

وتقول :

(قد غَفَرتُ لك)

"اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ"

ليعجبُ القلبُ من تكرارِ اسمِ اللهِ الواسعِ في السُّورةِ التي وصفَها النَّبيُّﷺ: "أخذها بركة" أربع مرَّات!

الاسمُ الذي توسَّلَ به حملةُ العرشِ في دعائِهم:
﴿رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا﴾.

يا لِسعةِ البركة في البقرة!
نتلوها امتثالًا لأمر نبيِّنا وتصديقًا لخبر نبيِّنا -صلَّى الله عليه وسلَّم-، عسى أن يسعَنا الواسعُ برحمتِه وفضلِه ورزقِه وغناه وعلمِه وكرمِه وعفوِه وشفائِه وتدبيرِه وكفايتِه ..