#سؤال: ما المقصود من #الآية الرابعة والعشرين من سورة #يوسف: (وهمّ بـها)؟ هل أنه أراد #الزنا أم نوى أم ماذا، وما هو الدليل؟ ج: جاء في بعض #التفاسير: إنـها همّت بالخطيئة، وأنّه همّ بقتلها والتخلّص منها، وقد جاء في تفسیر (تقريب #القرآن إلى الأذهان) للمرجع #الشيرازي الراحل قدّس سرّه: «أي: لكان همّ لو لم يكن برهانُ الله يرعى يوسف بكونه نبيّاً معصوماً، وهذا كما تقول: قصد فلان قتلي وقصدت قتله لو كنت جاهلاً، وقال #الإمام#الصادق سلام الله عليه: البرهان: #النبوة المانعة من ارتكاب #الفواحش، والحكمة الصارفة عن #القبائح. وحاصل الكلام: إنّ يوسف لولا النبوة لكان همّ بها، لكن النبوة منعت عن ذلك، لأن #المعصوم لا يهمّ بالخطيئة» ـ تقريب القرآن إلى الأذهان، مج2، ج12، ص676.