❗️عبرة للحكّام والمسؤولين!
كان الإمام
الكاظم صلوات الله عليه يدعو الله العفو عند الحساب، فماذا سيدعون القادة والمسؤولون الذين أصابهم اللهو وتغافلوا عن حقوق الناس؟ فالإمام
الكاظم صلوات الله عليه الذي أرعب سلطة هارون، يبكي خشية من الله، فماذا سيفعل الحاكم والمسؤول والموظف الذي ابتزَّ الناس وتجاوز على الحقوق وساهم في مضاعفة الفقراء؟؟!!
يقول المرجع الشيرازي الراحل قدّس سرّه الشريف:
(كان الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليه يدعو كثيراً فيقول: اللهُمَّ إنيّ أسألُكَ الرّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ، وَالعَفْوَ عِنْدَ الحِسَابِ ويكرر ذلك. وكان من دعائه: عَظُمَ الذنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع).
إنها دعوة إذن للجميع في ذكرى استشهاد الإمام
الكاظم عليه السلام، أن يستفيق بعض الحكّام والمسؤولين من سهوهم وأن يتوبوا إلى الله، وأن يتعلّموا الدرس الصحيح من سيرة الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليه، وأن يعرفوا ويؤمنوا بأنّ يوم الحساب قادم لا محالة، وأنّ الفرصة لا تزال سانحة أمام الجميع، فالتوبة لا تزال متاحة (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جميعا) صدق الله العليّ العظيم.
#اهل_البيت#الامام_الكاظم#المرجع_الشيرازي#المرجعية#وصايا#ارشادات#مكتب_المرجعية_في_بيروت #للاشتراك_في_القناة_على_التلغرام https://t.center/AlShirazziChaneLibanon