🌐 سقطَ الوالي في
#قيفة ..!!
❗؛---------------------------------------------
لن تكفي كل كتابات العالم، لن تشرحَ سطرًا أو صدرا، لن تبلغ حرفًا من أحرفِ محترفي الحرب، كل قواميس الدنيا عاجزة منذ الأمس، تتهادى خجلًا أن تتنفس دون الهمس، لا تقوى أن تبصر أقدام الأبطال، لا تجرؤ أن تتعلق بخيوط ثياب الأقيال. مدارس أمريكا في حضرتهم ذرات رمال، ومعاهد صهيون في التكتيك تهبط في ذيل الأذيال، وخبرات العالم تتجمد في هيبتهم كالتمثال.
من أنتم؟ أنصار الله الرحمن. من أنتم؟ جيشٌ ولجان. هل أنتم إنسٌ أم جان؟ سبِّح يا هذا وعُذ بالله من الشيطان. لا لا أنا جاد في قولي، من أنتم؟ نحنُ رجالٌ، أشبالٌ من شعب الإيمان. لا لا لستم بشرًا كبني الإنسان! كبّر يا هذا وقل ما شاء الله المنان.
كانت بالأمس البيضاء، تنام على بؤسٍ وشقاء، وبقيفة قومٌ دخلاء، نالوا من أهل الأرض الكرماء، وأذاقوهم كل عناء، وأذلوا كل عزيز وصغير، وأهانوا كل عجوز وكبير. مسحوا كل عناوين العزة، وطمسوا كل مظاهر للنخوة، ودفنوا كل تمرد تحت سكاكين الموت، وأصموا بسياط الغرباء كل أنين أو صوت.
جاء الأنصار، جاء خيار الأخيار، جاء الخيرة من قومٍ أطهار، جاؤوا كخيارٍ ما منه خيار، يسيرون كسيلٍ جرار، بل زحفًا كغطمطم زخار، كجذوعٍ من أقوى الأشجار، كنسيمٍ فوق الأرض عليل، كدواءٍ يسري في جسد عليل، كمزون تروي الأرض بطل وهطيل، كحروف من آياتٍ تتنزل تنزيل.
كانت أمريكا ترقبُ وتراقب، فيما الأبطال تتدفق باسم الله الغالب، الواحد منهم كالنجم الثاقب، يتدحرج كالكرار بن أبي طالب، هجموا كليوثٍ خلف ضباع، كصخورٍ متعددة الأنواع، كنمور منتفخ الأوداج، كجبال من أعتى الأمواج.
خافت أمريكا حقًا خافت، حين رأت أن ثعالبها تتخافت، تتساقط كخفافيش في وهج الضوء، تتهاوى كبيوت السوء، تترنح كسكارى في ملهى بدبي، تتمايل ذعرًا كغريقٍ في حضن صبي، تتسابق هربًا من موت محتوم، وتسقط في نفقٍ مشؤوم، لا جبلًا يأويهم، لا سهلًا يحميهم، لا تلًا يخفي سوءتهم.
كل متارسهم أضحت مكشوفة، كل مخابئهم صارت مسلوبة، كل طحالبهم أمست مطحونة، كل الفيلة مابين قتيل وأسير، لم يبقَ سوى الوالي والحارس وأمير.
صاحت أمريكا، أين ملايين الدعم، أين سكاكين الذبح، أين حمايتنا لعقود، أين فتاوي الموت المعهود؟ أين التيميون بني وهب النمرود؟ أين مغاميس الورد المورود؟ أين حزامات النسف المرصود؟
جاء الطيران لينقذ معركة الجرذان، لكن جنود الله لم يلقوا بالًا للطيران، فالحسم غدا كصيامٍ في رمضان، لا تأجيل ولا فتوى ولا يحتاج إلى برهان، والفوهات على الفوهات، لا تفصلها أي مسافات.
هل أنت الوالي ؟ لا لست الوالي. فمن أنت أيها البدين اللئيم؟ أنا من بريدة سعودي من القصيم.
الوالي وكبار التنظيم في ذاك النفق السري.. أدلى بالقول أحد الأحرار من سكان الأرض المخطوفة..لكن كونوا حذرين، فهناك عشرات الآلاف من ألأحزمة الملفوفة.
قدِم الأشبال بوعي وتأني، ورصاص الموت رسائلهم للوالي العدني، سقط الوالي كالجيفة، وسقط الأعوان مع الحراس من الخِيفة...
لم تسقط داعش وقواعدها الزيفة، بل سقطت والله عورة أمريكا في
قيفة.
؛23/08/2020
#قيفة✍🏻 #مصباح_الهمداني🔹 #شبكة_اليمن_الإخبارية🇾🇪🔰 https://t.center/Ahmed_Mhmed1