بعزائمَ لا تفتُر بل تشتدُ وتقوى وبعد انقضاءِ إجازةِ العيد استأنف الشعبُ اليمنيُ خروجَه المليونيَ انتصارا لغزة، فكان الخروجُ المدوي في السبعين والمحافظات والمديريات تأكيدا على الوقوف الدائمِ والمستمرِ والمتواصل وبكل الوسائلِ الممكنةِ وعلى المستوياتِ كافة إلى جانب الشعبِ الفلسطينيِ وفصائلِ المقاومةِ في قطاع
#غزة، وكذلك مباركةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ وحثِها على المزيد من العملياتِ الموجعةِ والمؤلمة سواء باستهداف سفنِ العدو وكذلك القطعِ البحريةِ التابعةِ لأمريكا و
#بريطانيا، وهي القطعُ التي تساندت فيما بينها لمنع
#اليمنِ عن مهمةِ إسنادِ
#غزة، فكان الفشلُ من نصيبِها، فلا
#أيزنهاور نجحت بل سرعانَ ما لاذت بالفرار، واستُبدل بها غيرُها مثل
#روزفلت فتوعدها
#السيدُ_القائدُ بما لاقته سابقتُها من ضرباتٍ اضطرتها للنجاة بنفسها، في مشهدٍ من الاشتباك البحريِ غيرِ المسبوقِ في تاريخِ البحريةِ الأمريكية منذ الحربِ العالميةِ الثانية، البحريةُ الأمريكيةُ بكل ما لديها من قطعٍ حربيةٍ جابت بها بحارَ ومحطياتِ العالم لإخضاع حكوماتِه ودُوَلِه ما إن ساقها القدرُ إلى المثولِ أمام
#اليمنِ وجها لوجه حتى وجدت نفسَها في حالةٍ لا تُحسدُ عليها، فلا استطاعت ردعَ
#اليمنِ ولا تمكنت من تحييدِه بحريا ولا تمكنت من تأمينِ سفنِ إسرائيل، وفرضَ اليمنُ بضرباتِه البحريةِ حالةً من الحصار على سفنِ
#إسرائيل وحالةً من الحرج لدى البحريةِ الأمريكيةِ وحالةً من الرعب لدى الشركاتِ التجاريةِ المتواطئةِ مع العدو، والعالمُ يراقب ضاحكا مستهزئا أنه يرى القوةَ العالميةَ الأولى
#أمريكا عاجزةً أمام بلدٍ كان إلى وقتٍ غيرِ بعيدٍ تحكمه سفارةُ
#أمريكا فإذا به يطاردُها باليستيا من حربٍ إلى حرب ومن بحرٍ إلى بحر.
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس#شبكة_اليمن_الإخباريةhttps://t.center/Ahmed_Mhmed1