"إذا #بلغك عن أخيك الشيء تنڪره #فالتمس له عذراً واحداً إلى #سبعين عذر فإن أصبته وإلا قل #لعل له عذراً لا أعرفه."
المجد #للذين يلتمسون لنا #ألف عذر بدل السبعين حين نغيب #أوننشغل بمتاهات الدنيا عندما #ننعزل لبعض الوقت ونعيد ترتيب #وبرمجة طقوس يومنا حين #نبتعد مرغمين لحفظ الود لعلنا #بواد لا تعلموا عنه شيئا نحاول #أن ندس جذورنا بأتربة #القوة لنستمر، ڪل #التحايا لأولئك الذين أدرڪوا #الحياة جيدا لا يعاتبون أحداً #ولا يتوقفون بمحطة الجدل #واللوم من فقهوا أننا #لسنا سوى عابروا سبيل #بهذا الزمن نقيم ضيوفا #داخل بيوتنا ثم #نرحل ذات يوم بسلام #وما يزال التغافل عن #الزلات من أرقى شيم #الڪرام، فإن الناس مجبولون #على الزلات والأخطاء، #فإن اهتم المرء بڪل #زلة وخطيئة تعب وأتعب، #والعاقل لا يدقق في #ڪل صغيرة وڪبيرة مع #أهله وأحبابه ڪي تحلو #مجالسته وتصفو عشرته #وقلبه أحيانا تڪون #مدرڪا لما يحدث حولك، #ولڪن التغاضي أجمل بڪثير من المجادلة وأنت #تعلم جيداَ بأن حقك محفوظ #عند الله سبحانه وتعالى #وأن الله سيعوضك خيرا #إذا ڪظمت غيظك.