صحيح
#أنه في ليلة القَدر
كُتبت المُقدرات،
#وجف القَلَم بما هو كائن،
#ولكن الباب مازال مفتوحاً
أوَتعلم أنه
#في ختام الشَهر الكريم بعض الرُقاب
#التي لم تُعتَق مِنَ النار تُعتَق
#في الليلة الأخيرة؟!
ورد في
#الحديث: (أنّ الله عزَّ وجلَّ يعتق
#في آخر كُلِّ يَوم مِن أيام شَهر رَمَضان عِندَ الإفطار ألف ألف
#رقبة مِن النّار، فإذا كانَت لَيلَة الجمعة ونهارها
#أعتق الله مِن النّار في كُلِّ
#ساعة ألف ألف رقبة ممّن قَدْ
#استوجب العَذاب، ويعتق في اللّيلة الأخَيرة مِن الشّهر ونهارها بَعدد جَميع
#من أعتق في الشّهر كلّه)!..
فملوك
#الدنيا يطلقونَ سراحَ المساجين
#بمناسبة قِدوم العِيد، أليس
#رب العالمين أولى بالعِتق!..
وعليه،
#فإن المؤمن لَهُ مَجال للاستدراك؛
#فليقل في اليوم الأخير: (أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ، إِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ،
#انْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني
#في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً،
#وإن لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي، فَمِنَ الانَ
#فارضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ)؛
وكلمة (فَمِنَ الانَ) تنطبق
على
#وقت قَبلَ غروب
#ليلة_العيد..
"الشيخ
#حبيب الكاظمي"
🕊🧡