من #ذا يقدّم لي الجواد ولأمتي والصّحب #صرعى والنّصير قليل فأتته #زينب بالجواد تقوده والدّمع #من ذكر الفراق يسيل وتقول #قد قطّعت قلبي يا أخي حزناً #ويا ليت الجبال تزول ولمن #تنادي والحماة على الثّرى صرعى #ولا منهم يبلُّ غليل ما #في الخيام وقد تفانى أهلها إلا #نساءٌ ولهٌ و عليل أرأيت #أختاً قدّمت لشقيقها فرس #المنون ولا حمىً وكفيل
اذانًا بدخولِ #شهرِ الأحزان فإنَّ القلوب #هلكى والأرواح #صرعى والنّفوسُ حيرى أيقبلنا #مرةً أخرى ! في كل #عامٍ عطاءهُ قائم #نتوجهُ إليه ونحنُ مثقلين بالسوء #وكعادتهِ كريمٌ إبن #الكرام يفتحُ لنا مصاريع رحمته #وأبواب خدمته #ويقبلنا أن نكون #مع خُدّامه و يال #حظنا أن توقع على سجل الخدامة #أم السادات #فاطمة الروح فداها ..